دُفن نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما في قريته جنوب العاصمة يوم الاثنين بعد جنازة دعا فيها الرئيس لازاروس تشاكويرا إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاته في حادث تحطم طائرة.
ولقي تشيليما وتسعة أشخاص آخرين حتفهم في حادث تحطم طائرة الأسبوع الماضي في منطقة مزيمبا شمال مالاوي.
وأقيمت الجنازة الرسمية في استاد بينجو بينجو الوطني في العاصمة ليلونغوي يوم الأحد، حيث شيع الرئيس تشاكويرا وغيره من كبار الشخصيات نائب الرئيس الراحل.
وبحث مئات من الجنود وضباط الشرطة وحراس الغابات لأكثر من 24 ساعة قبل اكتشاف الحطام في منطقة جنوب مزوزو.
وكانت الطائرة في رحلة قصيرة من ليلونغوي إلى مدينة مزوزو الشمالية عندما فُقدت صباح يوم الإثنين الماضي.
وكان تشاكويرا قد قال في وقت سابق إن مراقبي الملاحة الجوية طلبوا من الطائرة عدم الهبوط في مزوزو بسبب سوء الأحوال الجوية وضعف الرؤية والعودة إلى ليلونغوي. وبعد ذلك فقد مراقبو الملاحة الجوية الاتصال بالطائرة.
وأطلق الجيش 19 طلقة تحية أثناء دفن جثمان نائب الرئيس.
ومن بين الذين وضعوا أكاليل الزهور، الرئيس تشاكويرا، وجميع رؤساء مالاوي الثلاثة السابقين وزوجة تشيليما وأطفاله وأقاربه.
كما دعت عائلة تشيليما إلى إجراء تحقيق مستقل.