تعرضت طائرة ركاب كانت تقل عدداً من أعضاء مجلس النواب الأمريكي «الكونغرس»، الخميس، لحادثة تصادم مع طائرة أخرى، وفق ما كشف عنه موقع «أكسيوس».
وذكر الموقع أنه «تم إجلاء أكثر من 6 أعضاء من الكونغرس الأمريكي من منطقة نيويورك الكبرى، من رحلة جوية بعد أن اصطدمت طائرة أخرى بجناحها أثناء سيرها في مطار واشنطن ريغان الوطني».
وأشار الموقع إلى مسارعة العديد من النواب الديمقراطيين للتعليق على الحادثة معتبرين أنها ناتجة عن تقليصات الوظائف التي نفذها الرئيس دونالد ترمب في إدارة الطيران الفيدرالية.
وقال النائب عن ولاية فرجينيا، تيم كين: «عندما تقلع الطائرات وتهبط في كل دقيقة من اليوم، يتم خفض تمويل إدارة الطيران الفيدرالية، ويتم طرد مراقبي الحركة الجوية وتوزيع الموظفين الحاليين.. هذا هو الوقت الذي تحدث فيه الأخطاء».
بدوره، قال النائب عن نيويورك جريج ميكس، الذي كان على متن الرحلة، إن الحادثة «تؤكد الحاجة الملحة لمزيد من تمويل إدارة الطيران الفيدرالية - فحياة الناس على المحك. إن تخفيضات الرواتب وفصل موظفي إدارة الطيران الفيدرالية ليس الحل».
وأضاف ميكس إن 7 من أعضاء مجلس النواب، إلى جانب «العشرات من الركاب الآخرين المعنيين»، كانوا على متن الطائرة.
وأكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، وقوع الحادثة، في بيان، وقالت إنها فتحت تحقيقًا.
وكلتا الطائرتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، وكانت إحداهما متجهة إلى مطار جون كينيدي في نيويورك والأخرى إلى تشارلستون، بولاية ساوث كارولينا.
ونقل «أكسيوس» عن أحد النواب الذين كانوا على متن الرحلة قوله إن «الركاب كانوا جريج ميكس، جريس مينج، نيك لالوتا، جوش جوثيمر، ريتشي توريس، وأدريانو إسبايلات».
وأوضح الموقع أنه تم إخراج النواب والركاب الآخرين من الطائرة بعد وقت قصير من الحادثة.
وقال لالوتا في منشور على منصة «إكس» إن «طائرة أخرى اصطدمت بجناحنا، وأن الطائرة عادت إلى البوابة بعد ذلك».
وقال منغ في تصريح: «أثناء انتظارنا على المدرج للإقلاع من واشنطن اليوم، اصطدمت طائرة أخرى بجناح الطائرة التي كنت على متنها أنا وزملائي».