الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية بصاروخ محلي الصنع وارتفاع ضحايا الغارات إلى 8

منذ 4 أيام 114

وأشارت وزارة الصحة اليمنية إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية إلى 8 قتلى و16 جريحًا على الأقل، حيث تواصل قوات واشنطن هجماتها ضد أهداف تقول إنها تابعة للجماعة اليمنية.

الحوثيون قالوا إن الغارات الأخيرة استهدفت مناطق مدنية على عكس واشنطن، وأكدوا مواصلتهم النشاط العسكري في البحر الأحمر.

وكان الجيش الأمريكي قد شنّ عدة غارات على مناطق ذمار وعمران والحديدة في اليمن. وبحسب مصادر إعلامية عربية، استهدفت الغارات "مخازن أسلحة للحوثيين وشبكة اتصالات تابعة لهم في ذمار وعمران. كذلك أفادت المصادر باستهداف مواقع للحوثيين في محيط مطار الحديدة.

وسائل إعلام تابعة للحوثيين أفادت بداية بمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في قصف أمريكي استهدف محافظة الحديدة، لتعود الحصيلة وترتفع لاحقًا. وأضافت أن "عدواناً أمريكياً استهدف حياً سكنياً في مدينة أمين مقبل" بمديرية الحوك، في محافظة الحديدة

كما استهدفت الغارات شبكة اتصالات في منطقة شوابة بمديرية ذيبين بمحافظة عمران، ومواقع أخرى في محافظتي صنعاء ومأرب.

وفي وقت سابق،  كشف مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنفقت ما يقارب 200 مليون دولار على الذخائر خلال الأسابيع الثلاثة الأولى فقط من عملية "الفارس الخشن" ضد الحوثيين في اليمن، مع توقعات بأن تتجاوز التكلفة مليار دولار قريباً.

وأقر المسؤولون بأن الحملة الجوية، التي انطلقت في 15 مارس/آذار الماضي، لم تحقق سوى "نجاح محدود" في تقليص الترسانة العسكرية الضخمة للحوثيين، رغم تكثيف الضربات. ورجح مسؤولون أمريكيون استمرار هذه الضربات لستة أشهر.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلن المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله"  يحيى سريع، إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز “MQ-9” أثناء تنفيذها ما وصفها بـ"مهام عدائية" في أجواء محافظة الحديدة غربي اليمن.

وأوضح سريع، في بيان متلفز، أن الطائرة تم إسقاطها باستخدام صاروخ أرض-جو محلي الصنع، مشيرا إلى أن هذه هي ثاني طائرة من النوع ذاته التي يتم إسقاطها خلال أقل من 72 ساعة.