بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 28/10/2022 - 11:46
جندي من الجيش الإسرائيلي يصور فلسطينيا عند نقطة تفتيش بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية - حقوق النشر JAAFAR ASHTIYEH/AFP or licensors
قتل فلسطينيان برصاص الجيش الاسرائيلي بالقرب من حاجز حوارة عند مدخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة.
وقالت الوزارة في بيان إن "المواطن عماد أبو رشيد 47 عاما، أصيب برصاص الاحتلال الاسرائيلي في البطن والصدر والرأس، مما أدى الى استشهاده، فيما أصيب اثنان آخران بجروح حرجة أحدهما في البطن والآخر في الصدر".
وفي وقت لاحق اعلنت الوزارة عن "استشهاد أحد المصابين وهو رمزي سامي زَبَارَة والبالغ 35 عاما متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في القلب".
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه تلقى معلومات عن "هجوم إطلاق نار من سيارة على هدف عسكري قرب نابلس".
وأضاف ان "الجنود الذين يقومون بنشاط روتيني في المنطقة حددوا مركبتين مشبوهتين، وردوا بالذخيرة الحية تجاههما وتم تحديد الاصابات" دون تحديد لعدد القتلى.
وقالت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان الرجلين اللذين ينحدران من مخيم عسكر قرب نابلس، كانا من أفراد الدفاع الوطني الفلسطيني "قتلا خلال اشتباك مسلح مع الجيش الاسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس".
إسرائيل تكثف عملياتها وتفرض قيودا مشددة
وهذه الحادثة هي الأحدث في أسبوع شهد سقوط قتلى في نابلس، حيث شنت القوات الإسرائيلية عمليات وفرضت قيودًا مشددة على الحركة.
قُتل ستة فلسطينيين ليلة الاثنين في الضفة الغربية المحتلة، خمسة منهم في عملية عسكرية في مدينة نابلس استهدفت مقرّا لمجموعة "عرين الاسد" المسلحة، وآخر في النبي صالح في مواجهات قرب رام الله.
وشكّل مقاتلون شباب كانوا ينتمون الى فصائل مختلفة مثل حركة فتح والجهاد الإسلامي أو حركة حماس قبل فترة مجموعة "عرين الأسود" التي انتشرت شعبيتها بسرعة من خلال رسائل تلغرام المشفرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واتهمهم الجيش الاسرائيلي بتنفيذ 20 هجوما من بينها هجوم قتل فيه جندي.
وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه "حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة"، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير "الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
ونعى اشتية عبر صفحته الرسمية على فيسبوك "الشهيدين عماد أبو رشيد ورمزي سامي زَبَارَة، اللذين ارتقيا جراء جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم، بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس".
وقال اشتية إن "أبو رشيد وزَبَارَة من خيرة ضباط ومرتبات جهاز الدفاع المدني، ورواد العمل الوطني والتنظيمي والمجتمعي في مخيم عسكر".