مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب.. نافذة لتطوير المهارات الفنية عند الجيل الجديد

منذ 1 سنة 137

بقلم:  Benjamin Lemaitreيورونيوز

يعرض المهرجان ثقافات العالم ويقدم للجمهور فهمًا لكيفية تعايش هذه الثقافات والأديان والخلفيات معًا. هناك تركيز قوي على تشجيع صناع السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة للمساهمة في صناعة أفلام للشباب.

انطلقت الدورة العاشرة لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب. ومن خلال عرض أفضل الأفلام في مجال صناعة الأفلام للأطفال والشباب وعنهم، شهد المهرجان ثلاثة عروض عالمية أولى، بالإضافة إلى العرض الأول الإقليمي لـ43 فيلمًا.

وبمشاركة ممثلين من 37 دولة، تحدثت مديرة المهرجان، الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، ليورونيوز عن سبب تميز المهرجان.

وقالت: "نحن لا ننظر إلى الأمر على أنه نوع من الدعاية على السجادة الحمراء، مع الأضواء والحركة والنجوم الذين يمشون. يتعلق الأمر في الغالب بالإلهام والتعليم وكيفية تطوير هؤلاء الأطفال في صناعة السينما، وكيف يتحولون من كتاب سيناريو إلى مخرجين وممثلين".

أفلام هادفة

كان الفيلم الافتتاحي لهذا العام عبارة عن فيلم رسوم متحركة بعنوان "حديقة الحيوان" للمخرج طارق الريماوي، والموضوع لا يمكن أن يكون أكثر صلة بالموضوع. إنها قصة صبي صغير تدور أحداثها على خلفية الصراع في فلسطين.

وقال الريماوي: "من وجهة نظري، الرسوم المتحركة والأفلام بشكل عام ليست للترفيه فقط".

وأضاف: "إنها أيضًا لتوصيل رسائل الحب والسلام والأمل، خاصة فيما يتعلق بهؤلاء الأطفال الذين يعيشون في منطقة معينة، وخاصة في غزة وفلسطين".

واتفق منظمو المهرجان على أنه لا ينبغي لهم التغاضي عن فكرة الرسائل الموجودة في الأفلام.

وقالت القاسمي: "الأطفال يطرحون الكثير من الأسئلة، وبالتالي فإن الأفلام التي يشاهدونها يجب أن تجيب على هذه الأسئلة. نحن لم نعد نتهاون في الأمر لأننا إذا فعلنا ذلك، فسوف يشاهدون هذه الأجوبة في مكان آخر".

يعرض المهرجان ثقافات العالم ويقدم للجمهور فهمًا لكيفية تعايش هذه الثقافات والأديان والخلفيات معًا. هناك تركيز قوي على تشجيع صناع السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة للمساهمة في صناعة أفلام للشباب.

بالإضافة إلى ذلك، دُعي الحضور لتعلم مجموعة متنوعة من المهارات المهنية في سلسلة من ورش العمل التي يقودها الخبراء والتي تقام على هامش المهرجان الذي يستمر لمدة أسبوع، بدءًا من اكتشاف فن رواية القصص وحتى دروس الماكياج ذات المؤثرات الخاصة.