من هم موظفو "المطبخ المركزي العالمي" ضحايا الغارة الإسرائيلية في غزة؟

منذ 7 أشهر 77

بدءاً من الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلند، وصولاً إلى مدير برنامج الغذاء العالمي في فلسطين ماثيو هولينغورث، توالت رسائل التعزية من مختلف أنحاء العالم إلى باعث منظمة "وورلد سنترال كيتشن". سبعة من أفراد طاقم المنظمة قضوا في الغارة الإسرائيلية أثناء أدائهم مهامهم مساء أمس في غزة.

الأعضاء السبعة المنتمون إلى المنظمة التي أسسها الطاهي الإسباني الأمريكي خوسيه أندريس سنة 2010، يحملون جنسيات الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وبولندا وأستراليا وفلسطين.

وكان الضحايا السبعة يعملون على تقديم وجبات غذائية إلى الفلسطينيين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والمجاعة في القطاع، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقتل افراد طاقم المنظمة إثر تفريغهم أكثر من مائة طن من المساعدات الغذائية، التي وصلت الى قطاع غزة المحاصر عبر البحر من قبرص.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تولت انتشال جثامين الضحايا السبعة ونقلها إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومن ثم إلى مستشفى أبو يوسف النجار تمهيدا لإجلائها عبر معبر رفح.

ونعى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الموظفة لالزاومي فرانكون، الأخصائية النفسية من ملبورن، والبالغة من العمر 43 عاما. وظهرت "زومي" في مقع فيديو للمنظمة، تم تصويره في 25 آذار /مارس وهي تؤدي مهمتها في دير البلح في غزة.

 وكان هناك في السيارة المستهدفة الفلسطيني سيف عصام أبو طه وهو مترجم ضمن فريق المتطوعين الأجانب، ونشر مستخدمو الأنترنت مشهد لحظات وقت دفنه ومواراته الثرى.

أما البولندي داميان سوبول فقد وصفه رئيس بلدية برزيميسل التي ينتمي إليها بالرجل الرائع، ونعى مستخدمون للإنترنت عائلة سوبول ونشره صورته مع زميله في المنظمة سيف عصام أبو طه.

أما باقي الضحايا فهم ثلاثة بريطانيين نعاهم رئيس الوزراء ريتشي سوناك الذي قال إنه مصدوم وحزين لمقتلهما، ويوجد إلى جانب هؤلاء كندي يحمل الجنسية الأمريكية أيضاً.

تعمل منظمة "المطبخ المركزي العالمي" على إرسال فرقها التي تجهز أطعمة التي تناسب الأطباق المحلية على نطاق واسع وبسرعة. وقالت المجموعة إنها وفرت أكثر من 43 مليون وجبة إلى الفلسطينيين في غزة، ولكن المنظمة أعلنت وقف عملياتها مؤقتا بعد وقوع الغارة.