نجحت القوات البحرية المصرية في إنقاذ 5 أشخاص وانتشال 4 جثث، بعد يوم واحد من غرق اليخت السياحي الذي كان يقل 44 راكبًا في مدينة "مرسى علم" الساحلية بالبحر الأحمر، وسط ظروف جوية صعبة.
وارتفع عدد الناجين إلى 33 شخصًا، بينما لا يزال 7 أشخاص في عداد المفقودين، ووفقًا للمعلومات الأولية، أرسل اليخت "سي ستوري" نداء استغاثة بعد اصطدام موجة كبيرة به، مما تسبب في انقلابه خلال دقائق.
وقد أوضح محافظ منطقة البحر الأحمر عمرو حنفي أن الناجين الخمسة من جنسيات مختلفة: بلجيكيان ومصري وسويسري وفنلندي، فيما لم يتم التعرف على الجثث الأربع حتى الآن.
يشار إلى أن اليخت كان على متنه 13 مصريا ما بين الطاقم والركاب، و31 أجنبيًا من جنسيات مختلفة بينها الولايات المتحدة، وألمانيا وبريطانيا وبولندا. وأكدت وزارة الخارجية الألمانية أن ثلاثة مواطنين لا يزالون مفقودين، بينما تم إنقاذ ثلاثة آخرين.
وكان اليخت قد غادر ميناء غالب في "مرسى علم" يوم الأحد، وكان مقررًا رسوّه في الغردقة بعد خمسة أيام، وأكدت السلطات أن اليخت لم يكن يعاني من أي مشكلات فنية، بل حصل على جميع التصاريح اللازمة، وتمت مراجعته من الناحية البحرية في مارس الماضي.
فيما حذرت الهيئة المصرية للأرصاد الجوية يوم السبت من اضطرابات وأمواج عالية، وأوصت بتجنب النشاط البحري يومي الأحد والاثنين.
تشتهر "مرسى علم" بشواطئها الخلابة والتنوع البحري الكبير، وتعد وجهة مفضلة لهواة الغوص العالميين.
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت الاثنين عن فقدان 17 شخصًا إثر غرق يخت سياحي في البحر الأحمر بعد تحذيرات من اضطرابات جوية.
ووفقًا للموقع الإلكتروني للشركة المالكة لليخت "سي ستوري" فقد تم بناؤه في عام 2022 ويستوعب 36 راكبًا.