أعلن البيت الأبيض الأربعاء عن إطلاق سراح ثلاثة مواطنين أمريكيين ظلوا محتجزين في الصين لسنوات طويلة، في خطوة دبلوماسية مهمة في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس بايدن.
وقد صنفت الإدارة الأمريكية هؤلاء الثلاثة بأنهم محتجزون بشكل غير قانوني، وهم كلّ من: كاي لي، وجون لونغ، ومارك سويدان، الذي حكم عليه بالإعدام في تهم ذات صلة بالمخدرات، بينما سُجن كل من لي ولونغ بتهم التجسس.
فيما أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد محادثات مكثفة بين واشنطن وبكين، تعكس رغبة الجانبين في تحسين العلاقات المتوترة.
يأتي الإفراج عن المحتجزين في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية الصينية توترا على خلفيات متعددة، بما في ذلك التجارة وحقوق الإنسان والقضايا الأمنية.
ووفقاً للمعلومات المتوفّرة، فإن إدارة بايدن طرحت قضايا المحتجزين في اجتماعات عديدة خلال السنوات الماضية، بما في ذلك محادثة أخيرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
يشار إلى أنّ ترامب كان قد اتخذ إجراءات عقابية ضد الصين في مجال التجارة والدبلوماسية خلال فترة ولايته الأولى، وقد تعهد بمواصلة تلك السياسات في فترة ولايته الثانية.