ملياردير من قطاع التكنولوجيا يقود وكالة ناسا الآن.. من هو وكيف وصل إلى المنصب؟

منذ 4 أيام 29

أصبح الملياردير جاريد إسحاقمان، الرئيس التنفيذي لشركة Shift4 للدفع التقني، الرئيس الجديد لوكالة ناسا، وقاد وموّل سابقًا مهمتين خاصتين إلى الفضاء عبر سبيس إكس.

إنه اختيار غير تقليدي لوكالة يقودها عادةً علماء أو مهندسون أو أكاديميون أو موظفون حكوميون. فماذا يُشير هذا الاختيار إلى المسار الذي قد تسلكه الوكالة في عهد ترامب؟

إليكم بعض الاحتمالات:

السؤال المهم الأول، ما الذي ستعطيه ناسا الأولوية؟ القمر أم المريخ؟

ركزت ناسا بشكل كبير منذ إدارة ترامب الأولى على برنامج أرتميس مون، الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عامًا.

واجه البرنامج العديد من النكسات والتأخيرات، والآن قد تُوجه إدارة ترامب الحالية - التي حظيت بدعم جديد كبير من الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، إيلون ماسك - أنظارها إلى مكان آخر.

لطالما كان المريخ محور اهتمام ماسك، وإسحاقمان حليفه المُقرب. قد يقول البعض إنه مُقرب جدًا.

استثمرت شركته ما يقرب من 30 مليون دولار في سبيس إكس قبل بضع سنوات. فهل سيتم إرسال المزيد من موارد ناسا إلى سبيس إكس، وبالتالي نحو مهمة المريخ؟

تعتمد ناسا بالفعل بشكل كبير على الشراكات التجارية. على سبيل المثال، تستثمر الوكالة في كل من سبيس إكس وشركة جيف بيزوس، بلو أوريجين، لتطوير مركبات هبوط قمرية بشرية، أمر انتقده إسحاقمان ووصفه بأنه إهدار للمال.

يقول إسحاقمان إنه يمكن تخصيص بعض هذا التمويل لبرامج علمية أخرى، مثل جهود ناسا لإعادة عينة صخرية من المريخ والتي قد تكشف ما إذا كانت الحياة موجودة هناك، أو مرصد للبحث عن عوالم صالحة للسكن، أو تلسكوبات فضائية أخرى.

ولا يزال الكثير مجهولاً مع انطلاق عام 2025 بقيادة جديدة، والاتجاه الذي ستتخذه الولايات المتحدة قد يكون له تأثير كبير على سباق الفضاء الحديث هذا.