مقررة الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت إعادة الرهائن عبر اتفاق سياسي حتى تستمر في تدمير الفلسطينيين

منذ 5 أشهر 75

قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الانسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، إنه كان بإمكان إسرائيل إعادة جميع رهائنها المحتجزين في قطاع غزة بطريقة سلمية منذ 8 أشهر مضت.

وجاء تصريح ألبانيزي في منشور على منصة "إكس" أمس السبت، حيث أعربت عن ارتياحها لتحرير أربعة رهائن إسرائيليين ولكنها انتقدت تحقيق ذلك "على حساب قتل 200 فلسطينياً على الأقل".

وقالت: "لقد استخدمت إسرائيل الرهائن لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين وجرحهم وتشويههم وتجويعهم وصدمهم في غزة بينما تتصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين في بقية الأراضي المحتلة وإسرائيل".

وأضافت: "كان بإمكان إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وسليمين، قبل ثمانية أشهر عندما تم طرح أول وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن على الطاولة. ومع ذلك، رفضت إسرائيل من أجل الاستمرار في تدمير غزة والفلسطينيين كشعب".

وتم تحرير الرهائن الأربعة إثر عملية دامية للقوات الخاصة الإسرائيلية في مخيم النصيرات بقطاع غزة.

وشهدت العملية الموسعة مقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة ما لا يقل عن 400 آخرين، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة.

ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، مخيم النصيرات بأنه يمثّل مركز معاناة الفلسطينيين في غزة، وخاصة بعد عملية تحرير الرهائن.

وقال غريفيثس في بيان: "اليوم، يعد مخيم النصيرات للاجئين مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها".

 وأضاف: "صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية هناك تثبت أنه في كل يوم تستمر فيه هذه الحرب، فإنها تصبح أكثر فظاعة".