آخر تحديث: 27/02/2024 - 22:01
تظاهر العشرات من اليهود المتشددين أمام المحكمة الإسرائيلية العليا في القدس احتجاجًا على إمكانية إجبارهم على الخدمة العسكرية. وكانت أعلى هيئة قضائية في الدولة العبرية قد عقدت جلسة تناولت احتمال فرض الخدمة على هذه الشريحة التي لا تسري عليها إلزامية الخدمة في الجيش الغارق في أتون حرب على قطاع غزة تكاد تطوي شهرها الخامس، مع ما يعنيه هذه من استنزاف في العديد والعتاد. وقد أغلق المحتجون طريقًا رئيسية عبر الاستلقاء على الأرض ما أدى لحدوث مناوشات بينهم وبين الشرطة التي استخدمت خراطيم المياه لإبعادهم عن المكان وفتح الطريق.
تظاهر العشرات من اليهود المتشددين أمام المحكمة الإسرائيلية العليا في القدس احتجاجًا على إمكانية إجبارهم على الخدمة العسكرية. وكانت أعلى هيئة قضائية في الدولة العبرية قد عقدت جلسة تناولت احتمال فرض الخدمة على هذه الشريحة التي لا تسري عليها إلزامية الخدمة في الجيش الغارق في أتون حرب على قطاع غزة تكاد تطوي شهرها الخامس، مع ما يعنيه هذه من استنزاف في العديد والعتاد. وقد أغلق المحتجون طريقًا رئيسية عبر الاستلقاء على الأرض ما أدى لحدوث مناوشات بينهم وبين الشرطة التي استخدمت خراطيم المياه لإبعادهم عن المكان وفتح الطريق.
تُعدّ الخدمة في الجيش الإسرائيلي إجبارية للرجال اليهود، لكن هذا لا يسري على المتدينين الذين تتمتع أحزابهم بسطوة كبيرة، ما مكنهم من الحصول على إعفاء من الالتحاق بالجيش، حيث يقول المتشددون إن لهم عملا واحدا وهو دراسة التوراة والدين اليهودي. وقد تسببت هذه الامتيازات في خلق حالة من الاحتقان لدى الشرائح الأخرى من المجتمع الإسرائيلي خصوصا وأن الجيش بما فيه قوات الاحتياط منخرط في حرب على عدة جبهات.