دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – دخل رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، بنقاش مع بعض متابعيه حول "رفض" الإخوان المسلمين للديمقراطية إبان حكمهم لمصر، الخميس.
وكتب ساويرس مساء الأربعاء، منشورا على "إكس"، تويتر سابقا، قال فيه: "يوم 5 يونيو يوم حزين للجيل الذي أنتمى إليه فلقد هُزمنا شر هزيمة وانكسرنا وضاعت كرامتنا وأصبحنا مضحكة للإسرائيليين على الخصوص... بعد أن اوهمونا أننا على أبواب تل أبيب... على عكس 6 أكتوبر التي أعادت لنا كرامتنا وأثبتنا أن جيشنا إذا نوى وركز في وظيفته الأساسية يستطيع أن ينتصر".
ويُشير رجل الأعمال المصري في هذا المنشور إلى ذكرى "حرب الأيام الستة" أو التي تُعرف أيضا باسم "النكسة" والتي احتلت فيها إسرائيل شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة وهضبة الجولان والضفة الغربية.
وكتب أحد مستخدمي "إكس"، تويتر سابقا، تعليقا قال فيه: " يا نجيب بك أنت ممكن ساعد الجيش على الاهتمام بالسياسة والبزنس بقناة on tv التي حرضت على الانقلاب وبشركات ساويرس التي صنعت أغلب ثروتها من مشاريع الجيش... حقدكم على الإسلاميين أكبر من حبكم لمصر!! بالرغم من أن السياسة في مصر ماتت بالقضاء على الإخوان!"، حسب قوله.
ورد ساويرس على هذا التعليق بالقول: "هما اللي قضوا على نفسهم برفضهم للديموقراطية اللي جابتهم للحكم"، ليكتب له شخص آخر تعليقا حُذف لاحقا، قال فيه: " ازاي انسان كبير زيك وما يستحي من الكذب؟ انت بتبرر وقوفك في صف انقلاب عسكري بأنهم رفضوا الديموقراطية! اتحداك تديني حدث واحد خلال سنة حكمهم رفضوا فيها الديموقراطية بالمفهوم اللي تعرفه كل الدنيا مش مجرد كلام وخلاص".
وأجاب رجل الأعمال المصري بالقول: "نسيت الاعلان الدستوري اللي مرسي الله يرحمه إدى لنفسه كل الصلاحيات فوق كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية"، حسب قوله.
يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين حكمت مصر إبان مدة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، بعد "ثورة 25 يناير" التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل، محمد حسني مبارك، قبل أن يتسلم الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي الحكم عام 2014.