كشف موقع أكسيوس، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الذي سيزور السعودية هذا الأسبوع، سيناقش "صفقة ضخمة محتملة" تشمل التطبيع مع إسرائيل، ومعاهدة دفاعية بين واشنطن والرياض.
وجاء في الموقع أن زيارة سوليفان "تأتي ضمن جهود البيت الأبيض للعمل على صياغة معاهدة دفاعية بين أمريكا والسعودية، وتفاهمات تتعلق بدعم الولايات المتحدة لبرنامج نووي مدني سعودي"، بحسب ما أفاد 4 مسؤولين أمريكيين.
وأضاف التقرير أن المسؤولين الأمريكيين يأملون في التوصل خلال الزيارة إلى "اتفاق ثنائي" مع السعودية، يتم عرضه بعد ذلك على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي من الاتفاق "يتضمن الالتزام بمسار يقود إلى حل الدولتين".
وقال مسؤول إسرائيلي للموقع الأمريكي: "كان هناك تقدم كبير في المحادثات بين الولايات المتحدة والسعودية حول مسودة معاهدة الدفاع الخاصة بهما. يريدون إنهاء الجانب الخاص بهم من الصفقة قبل وضعها على طاولتنا، ويقولون لنا: اقبلوها أو اتركوها".
من جهتها، قالت وكالة رويترز إن سوليفان يسعى إلى زيارة السعودية لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسط دعم أمريكي لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة، بعد أن توقفت في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي 21 مارس/آذار الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة والسعودية حققتا "تقدماً جيداً" في المحادثات بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، دون تحديد موعد لإبرام الاتقفاق.
وتسعى السعودية إلى إبرام اتفاقية دفاع مشترك مع واشنطن والحصول على دعم الولايات المتحدة لبرنامجها النووي المدني.