دعا البابا فرانسيس يوم الأحد إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، وشدد على ضرورة قبول إسرائيل وحماس للاقتراحات المتعلقة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وفي كلمة ألقاها أمام حشد من الناس، شكر البابا فرانسيس الأردن أيضاً، التي ستستضيف هذا الأسبوع مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.
وطالب الحبر الأعظم "المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل، وبكافة الوسائل، لمساعدة شعب غزة، الذي أنهكته الحرب".
وأضاف: "يجب السماح بعبور المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المحتاجين، ولا يحق لأحد أن يعيق ذلك".
وذكر أن يوم السبت شهد الذكرى السنوية العاشرة لصلاة السلام التي استضافها في حدائق الفاتيكان، والتي حضرها الرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريز والزعيم الفلسطيني محمود عباس.
وقال: "أظهر هذا الاجتماع أن المصافحة ممكنة، وأن صنع السلام يتطلب الشجاعة.. شجاعة أكبر بكثير من صنع الحرب".
وأعرب البابا فرانسيس عن دعمه لمقترحات وقف إطلاق النار، وقال إنه يأمل أن يتم قبول الشروط بسرعة من قبل الجانبين، على الرغم من اعترافه بأن المفاوضات "ليست سهلة".
وتابع "آمل أن يتم قبول مقترحات السلام التي قدمت على كافة الجبهات والإفراج عن الرهائن على الفور من أجل مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين".