مسؤولون طبيون في غزة: 65 شخصًا قُتلوا بغارة جوية إسرائيلية على دير البلح.. شاهد آثارها المدمرة

منذ 5 أشهر 86

طفلة تتشبث بأبيها، مرعوبة، لكنها على قيد الحياة. وآخرون في  دير البلح لا يملكون سوى الحزن والمعاناة.

بينما تملأ جثث أحدث ضحايا غزة ثلاجات الموتى.

قُتل العشرات في غارات ليلية شنها الجيش الإسرائيلي، الذي قيل إنه كان يعمل بناءً على معلومات استخباراتية ويستهدف مسلحي حماس والبنية التحتية.

لكنها كانت منطقة، كما هي الحال في كثير من الأحيان، حيث لجأ الآلاف من المدنيين النازحين.

وهي المنطقة التي عاد إليها العديد من نازحي غزة في الجنوب في الأيام الأخيرة.
 
وبينما يتم دفن الموتى، يتعين على الأحياء أن يتصارعوا مع كارثة إنسانية تزداد سوءًا.

جبال من النفايات، تتراكم ويزداد ارتفاعها. مياه الصرف الصحي تلوث إمدادات المياه الشحيحة في القطاع.

تحذر الأمم المتحدة الآن من مخاطر صحية وبيئية شديدة، مع مخاوف من انتشار الأمراض بسرعة عبر مخيمات النازحين المكتظة بالسكان في غزة.

كما يواجه أكثر من مليون شخص في غزة الآن مستويات كارثية من الجوع. إذ حذرت مجموعة من الخبراء المستقلين، الأربعاء، من أن المجاعة ربما تكون جارية بالفعل في الشمال.

لقد تُرك الأطفال في مختلف أنحاء القطاع يبحثون عن كل ما يمكنهم العثور عليه لإطعام أسرهم.

بقايا الورق والبلاستيك، التي تم جمعها من الشارع، يتم استخدامها بدلاً من الحطب للخبز.

ومع تعميق إسرائيل لهجومها جنوبًا، أصبحت العمليات الإنسانية على وشك الانهيار.