مسؤول تنفيذي في الخطوط الجوية القطرية: "الفحوصات المهبلية في المطار حدثت مرة واحدة"

منذ 1 سنة 114

تزعم السيدات الأستراليات الخمس، اللاتي تم حجب أسمائهن بموجب أمر حظر نشر من المحكمة، أنه تمّ نقلهن من قبل الحراس من الطائرة المتجهة إلى سيدني تحت تهديد السلاح وتم تفتيشهن "جسديا" دون موافقتهن.

قال مسؤول تنفيذي كبير في الخطوط الجوية القطرية أمام تحقيق بمجلس الشيوخ الأسترالي، الأربعاء، إنّ الحادث، الذي وقع في مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة في أكتوبر-تشرين الأول من العام 2020 لن يتكرر، على خلفية خضوع مجموعة من السيدات الأستراليات إلى فحص مهبلي "جائر" في المطار.

ووصف مات راوس، نائب الرئيس الأول للمبيعات العالمية في قطر الحادث الذي وقع خلال عملية بحث السلطات القطرية عن والدة رضيع حديث الولادة عثر عليه في سلة المهملات بمطار حمد الدولي، بأنه "حادث وقع مرة واحدة، حادث بالغ الخطورة".

وكان راوس يرد على السيناتور الحكومي توني شيلدون، الذي طلب ضمانة نيابة عن المسافرات، اللاتي يخشين تعرضهن لمثل هذه المعاملات.

ورفضت المديرية التنفيذية التي تتخذ من الدوحة مقراً لها تقديم تفاصيل عن الحادث لأن خمس سيدات رفعن دعوى قضائية ضد شركة الطيران في المحكمة الفيدرالية الأسترالية.

تزعم السيدات الأستراليات الخمس، اللاتي تم حجب أسمائهن بموجب أمر حظر نشر من المحكمة، أنه تمّ نقلهن من قبل الحراس من الطائرة المتجهة إلى سيدني تحت تهديد السلاح وتم تفتيشهن دون موافقتهن. ووصفت النساء تجربتهن بأنها "اعتداء شخصي تقف وراءه دولة"، وأثار الحادث غضبا واسع النطاق. وبالرغم من اعتذار قطر في وقت لاحق، إلا أن السيدات الخمس أكدن أن قضيتهن أهملت منذ ذلك الوقت.