مخاوف من تفجر الأوضاع في مولدوفا جارة أوكرانيا

منذ 1 سنة 245

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 15/02/2023 - 07:21

في تيراسبول، أهم مدينة في شريط ترانسنيستريا الانفصالي [أرشيف]

في تيراسبول، أهم مدينة في شريط ترانسنيستريا الانفصالي [أرشيف]   -  حقوق النشر  DANIEL MIHAILESCU / AFP

نفت روسيا اتهامات مولدوفا بالتآمر عليها لإطاحة القيادة الموالية لأوروبا في كيشيناو بمساعدة مخربين، ولكن مولدوفا أغلقت مجالها الجوي يوم أمس الثلاثاء في قرار يشرح التوتر الشديد في البلد الذي لم ينجح منذ عقود بحل مسألة ترانسنيستريا، الشريط الانفصالي الشرقي المؤيد لموسكو. 

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المزاعم المولدوفية "لا أساس لها".

وكانت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، اتهمت روسيا بالتخطيط للانقلاب بينما صرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي أن كييف "رصدت خطة الاستخبارات الروسية لتدمير مولدوفا".

وشددّت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على أن "العلاقات المستقرة والودية" مع روسيا يمكن أن تفيد كيشيناو.

ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، كان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال خلال مقابلة صحفية، إن مولدوفا "تسلك الدرب الأوكراني" متهماً السلطات فيها بالتقرب من حلف شمال الأطلسي. 

ونقل صحفيون غربيون ووسائل إعلام غربية كلام لافروف واستنتج بعض المراقبين أن بالنسبة إلى موسكو، "مولدوفا تبدو التالية بعد أوكرانيا". 

وتنشر روسيا حالياً قوة لحفظ السلام في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الواقعة في شرق البلاد والمجاورة لأوكرانية، تحديداً لأوديسا التي تسعى موسكو إلى وضع اليد عليها، وإغلاق البحر الأسود نهائياً أمام كييف. 

  • [الفيديو أدناه يشرح أهمية ترانسنيستريا المدعومة من روسيا وعلاقتها بالصراع في أوكرانيا]

وحصلت مولدوفا الدولة المجاورة لرومانيا وأوكرانيا ويبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة، على وضع دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي. 

وعندما أغلقت المجال الجوي، أمس الثلاثاء، بسبب "جسم صغير" اخترق أجواءها، أرسل حلف شمال الأطلسي مقاتلات من رومانية للتحقق من المسألة فوراً، بينما عبر البيت الأبيض عن قلقه من التقارير التي ذكرت "المؤامرة الروسية".