قرر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائهما في باريس "توحيد جهودهما" ل"تبديد صعوبات الوصول" الى ضحايا الزلزال في سوريا، بحسب ما أعلن الاليزيه الخميس.
وقالت الرئاسة الفرنسية غداة اجتماعهما "لقد اتفقا على مواصلة وتوحيد الجهود التي تبذلها فرنسا وقطر لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، ولتبديد صعوبات الوصول خصوصاً إلى السكان السوريين في شمال البلاد في أسرع وقت".
وتعرض البلدان في السادس من شباط/فبراير لزلزال شديد خلف نحو أربعين الف قتيل، بينهم 3600 على الاقل في سوريا.
وسجل دمار كبير في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق شمال محافظة حلب وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، حيث يعيش نحو أربعة ملايين شخص.
واشاد ماكرون وتميم "بتعميق الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا وقطر" وب"تشاورهما" حول "كل الموضوعات الاقليمية والدولية"، بحسب بيان باريس، واعدين ب"تكثيف العمل من أجل تعميق العلاقة الثنائية"، وخصوصاً "على الصعيد الاقتصادي وفي الاستثمارات، وكذلك في مجالي الدفاع والأمن".
والعلاقات بين فرنسا ودول الخليج وثيقة. وزار ماكرون الدوحة مرتين في كانون الاول/ديسمبر لحضور مباريات المنتخب الفرنسي لكرة القدم في إطار كأس العالم، مشيداً بتنظيم قطر لهذه البطولة.