أعلنت مدينة بروكسل أنها لن تستضيف مباراة في دوري الأمم الأوروبية بين بلجيكا وإسرائيل في سبتمبر/أيلول بسبب "الوضع المأساوي في غزة"، والذي ممكن أن يتسبب بخطر أمني للمدينة.
وقال عضو المجلس المحلي الأول لبروكسل، بينوا هيلينغز، يوم الأربعاء، إن المدينة تعتبر أنه من المستحيل تنظيم المباراة، التي كان من المقرر أن تقام في ملعب بودوان في أيلول / سبتمبر.
وخرج مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بشكل متكرر إلى شوارع بروكسل منذ بدء الحرب في غزة. وفي الشهر الماضي، تم إيقاف بيع تذاكر مباراة بلجيكا وإسرائيل مؤقتًا بسبب مخاوف أمنية.
وقال هيلينجز إن المسؤولين في بلدية بروكسل ناقشوا بشكل مستفيض إمكانية استضافة المباراة مع الحكومة الفيدرالية وقوات الشرطة والاتحاد البلجيكي لكرة القدم (URBSFA).
وقال في بيان: "اليوم، من الواضح أن الإعلان عن إقامة مثل هذه المباراة في عاصمتنا سيثير بلا شك مظاهرات كبيرة (مضادة)، مما يعرض سلامة المتفرجين واللاعبين والمقيمين وقوات الشرطة لدينا على حد سواء".
وتستمر مبيعات التذاكر لمباريات بلجيكا الأخرى على أرضها في البطولة، وستواجه بلجيكا فرنسا في 14 تشرين الأول / أكتوبر، وإيطاليا في 14 تشرين الثاني / نوفمبر، كما هو مخطط.
وكانت بروكسل في حالة تأهب أمني حتى قبل بدء الحرب في غزة، حيث تعرضت بلجيكا مرارا وتكرارا لهجمات متطرفة. وفي العام الماضي، تم تعليق مباراة كرة قدم بين بلجيكا والسويد بين الشوطين بعد أن أطلق مسلح النار على اثنين من السويديين فقتلهما في بروكسل قبل انطلاق المباراة.