أدى ناريندرا مودي اليمين الدستورية كرئيس لوزراء الهند للمرة الثالثة على التوالي الأحد، بعد انتخابات لم يحقق فيها النتائج المرجوة ما أجبره على الاعتماد على ائتلاف لمواصلة الحكم.
ووعد مودي في حفل حضره مسؤولون من الحزب القومي الهندوسي وأحزاب الائتلاف الحكومي، بحماية الدستور والقانون الهندي.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي لا يفوز بها الحزب القومي الهندوسي بأغلبية مقاعد البرلمان منذ 10 سنوات وحصل الحزب على 240 مقعدا في البرلمان المكون من 543 مقعدا.
ولم يكشف رئيس الوزراء بعد عن تشكيلة الحكومة الجديدة.
يجدر بالذكر أن الحزب القومي الهندوسي كان قد فاز بأغلبية ساحقة في المرتين الأخيرتين.