كيت ميدلتون تؤكد أنها "أحرزت تقدما" في رحلة العلاج من السرطان

منذ 5 أشهر 79

أعلنت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، يوم الجمعة، عن إحرازها "تقدمًا جيدًا" في علاجها من السرطان، وأنها ستشارك في حفل عيد ميلاد الملك الرسمي يوم السبت.

ويعد هذا أول ظهور علني للأميرة البالغة من العمر 42 عامًا منذ أن كشفت عن تشخيص إصابتها بالمرض في مارس/آذار  الماضي.

وكانت كيت قد ابتعدت عن الأنظار العامة هذا العام، بينما كانت تخضع للعلاج الكيميائي دون الكشف عن نوع السرطان الذي تعاني منه.

وقالت دوقة كامبريدج في بيان صدر يوم الجمعة: "أحقق تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة"، مضيفة "سأواجه بضعة أشهر أخرى من العلاج".

وتابعت كيت: "أتطلع إلى حضور موكب عيد ميلاد الملك في نهاية هذا الأسبوع مع عائلتي، وآمل أن أشارك في بعض المناسبات العامة خلال الصيف".

يمثل إعلان أميرة ويلز عن تقدمها في علاج السرطان وعودتها الوشيكة إلى الحياة العامة علامة فارقة مهمة في رحلتها مع المرض.

ومع ذلك، لا يُشير هذا الإعلان إلى عودة كيت الفورية إلى أداء واجباتها الملكية بدوام كامل.

ونشر القصر صورة جديدة لكيت، تظهرها بجانب شجرة، مرتدية ملابس غير رسمية. والتقطت الصورة في وندسور في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأعرب القصر عن سعادة الملك لحضور كيت لاستعراض الألوان، المعروف أيضًا باسم عرض عيد ميلاد الملك. وهو عرض عسكري سنوي يصادف عيد ميلاد الملك الرسمي في يونيو/حزيران. 

ومن المقرر أن يشرف الملك تشارلز الثالث، الذي يعالج أيضًا من مرض غير معلن من أمراض السرطان، على الحفل، حيث يمر الجنود بزيهم الرسمي الكامل أمام الملك حاملين الأعلام الملونة. 

وجاء إعلان كيت في مارس/آذار، بعد أن كثرت التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول وضعها الصحي وسبب غيابها لفترة طويلة عن الأنظار. 

وفي رسالة فيديو نشرت في مارس/آذار، أعلنت أميرة ويلز، أن التشخيص كان بمثابة "صدمة كبيرة، وقد بذل ويليام وأنا كل ما في وسعنا لمعالجة وإدارة هذا الأمر بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة".

وفي يوم الجمعة، شكرت كيت الجمهور، قائلة إنها "ذهلت بكل رسائل الدعم والتشجيع اللطيفة التي وصلتها".

وأكدت كيت أنها "تتعلم كيف تتحلى بالصبر، وخاصة مع عدم اليقين"، مضيفة أنها "تستقبل كل يوم كما يأتي، وتستمع إلى جسدها، وتسمح لنفسها بأخذ هذا الوقت الذي أحتاجه بشدة للشفاء".