فيديو: "هيلمان" استقبال السيسي في الدنمارك وملف الهجرة واللاجئين والأمن على بساط البحث

منذ 3 أشهر 33

يعكس هذا الاستقبال حاجة الدنمارك للتوصل إلى حل لمعضلة الهجرة واللاجئين الوافدين إلى أراضيها شأنها شأن دول أوروبية أخرى وإن كانت بوتيرة أقل

يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة دولة لمملكة الدنمارك تدوم يومين ويطغى عليها ملف الهجرة واللاجئين.

وقد كان في استقبال الضيف الملك فريدريك العاشر والملكة ماري. حيث حظي الرئيس المصري باستقبال حافل حيث استقل عربة تجرها الخيول للوصول إلى قصر أمالينبوغ محاطا بالحرس الملكي.

ويعكس هذا الاستقبال حاجة الدنمارك للتوصل إلى حل لمعضلة الهجرة واللاجئين الوافدين إلى أراضيها شأنها شأن دول أوروبية أخرى وإن كانت بوتيرة أقل.

حيث قالت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن في بيان، قبيل زيارة السيسي: إن الضغوط التي تشهدها أوروبا وشمال إفريقيا بسبب موجة الهجرة تتطلب تدخلا دوليا لمساعدة القاهرة التي تستقبل أعدادا كبيرا من المهاجرين واللاجئين الفار ين من الحروب والنزاعات المسلحة في إفريقيا وغرب آسيا.

وأشارت المسؤولة الدنماركية بالقول: إنه علينا أن نساعد مصر في مهمتها المتمثلة في استقبال اللاجئين والمهاجرين وأن نتعاون لإيجاد حل لمعضلة الهجرة غير الشرعية. ولفتت المتحدثة في بيانها إلى أن النزاعات في الشرق الأوسط وأوروبا قد أصبحت تحديا عالميا يتطلب التعاون المشترك وتعزيز الشراكة بين الدول لمواجهتها.

وإضافة إلى ملف الهجرة، ثمة عدة مسائل توجد على بساط البحث أثناء هذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس مصري إلى الدنمارك، وهي مسألة الأمن والانتقال إلى الطاقة النظيفة.

وبحسب الأرقام الأممية، فإن القاهرة تستقبل على أراضيها أكثر من 800 مليون لاجئ وطالب لجوء منحدرين من 62 جنسية. ويمثل السودانيون الذين تعصف ببلادهم قلاقل وحرب أهلية أكبر نسبة من هؤلاء اللاجئين بحسب إحصاء منشور في أكتوبر تشرين الأول 2023. يليهم السوريون وكذلك مواطنون من بلدان أخرى مثل العراق واليمن وجنوب السودان وإثيوبيا وأريتيريا والصومال.