فيديو: نجتْ من الذبح... كلاب حُرّرت من مسلخ في فيتنام بعد قرار صاحبها وقف الإتجار بلحومها

منذ 1 سنة 154

يُقتل سنوياً في فيتنام نحو خمسة ملايين كلب للاستفادة من لحومها، ما يشكّل ثاني أعلى نسبة في العالم بعد الصين. لكن أربعين كلبا في فيتنام نجت من هذا المصير.

أُطلق أكثر من 40 كلباً بينها جِراء عمرها 10 أيام، من مسلخ في فيتنام بعدما أحجم صاحبها عن ممارسة التجارة بلحوم هذا النوع من الحيوانات. ويُقتل سنوياً في فيتنام نحو خمسة ملايين كلب للاستفادة من لحومها، ما يشكّل ثاني أعلى نسبة في العالم بعد الصين، في وقت يعتقد البعض أن تناول لحوم الكلاب يساعد في تبديد الحظ السيئ فيما يعتبرها آخرون طعاماً شهياً.

لكنّ السلوكيات المرتبطة بتناول لحوم الكلاب تتغير ببطء، وتحديداً في المدن، حيث تتزايد تربية الكلاب كحيوانات أليفة. والجمعة، سلّم كيو فييت هونغ الذي عمل في تجارة اللحوم لسبع سنوات 44 كلباً إلى مأوى يعتني بالحيوانات.

وقال هونغ (39 عاما) لوكالة فرانس برس من مزرعته في مدينة تاي نغوين الجبلية شمال هانوي "عندما كنت أقتل الكلاب، كنت أتأسف عليها". وذبح هونغ ما يصل إلى 20 ألف كلب مدى السنوات السبع الفائتة، بيعت معظمها له من عائلات ريفية تربي الجراء في منازلها لزيادة مدخولها.

ويسلّم التّجار نحو 50 جروًا كل شهر أو شهرين إلى منشأة هونغ حيث توضع داخل أقفاص قذرة، ويتم تسمينها على مدار أسابيع أو أشهر قبل ذبحها، حسب "هيوماين سوسايتي إنترناشونال"، وهي واحدة من جمعيات خيرية عدة تسعى إلى إنهاء التجارة بلحوم الكلاب في فيتنام.

وقد بدأ هونغ يعمل في تجارة الخردة المعدنية وبيع الأسمدة.

وتشير "هيوماين سوسايتي إنترناشونال" إلى أنّ معظم الكلاب التي تُقتل في فيتنام هي حيوانات أليفة مسروقة أو ضالة سُحبت من الشوارع باستخدام طُعم مسموم أو مسدسات صاعقة مؤلمة أو مستوردة من دول مجاورة مثل كمبوديا.