فيديو: من ربات بيوت إلى حارسات للغابات.. إندونيسيات يكسرن الأعراف لحماية البيئة

منذ 5 أشهر 77

أسست مجموعة من النساء الإندونيسيات دورية خاصة لحماية الغابات المطيرة من التعديات التي بدورها تساهم في زيادة ظاهرة تغير المناخ.

وتواجه السيدات السبع في إقليم آتشيه بجزيرة سومطرة الذي يطبق الشريعة الإسلامية، تحديات كثيرة ومعارضة مجتمعية ضد قيام النساء بمثل هذا العمل الذي كان حكراً على الرجال.

لكنهن أقنعن أزواجهن والقيادات المحلية في قرية دامانان بارو، التي يعتمد سكانها بنسبة كبيرة على الغابات من أجل كسب قوتهم، على بدء تلك المغامرة.

وبدأت المجموعة النسائية عملها في عام 2020 بعد استخراج تصاريح حكومية خاصة تسمح للمجتمعات المحلية في إندونيسيا بإدارة غاباتها.

ويعملن من خلال رحلات شهرية عبر الغابة لإعداد خرائط مراقبة تغطية الأشجار، وفهرسة النباتات المستوطنة، والعمل مع المزارعين لإعادة زراعة الأشجار التي تم اقتلاعها.

هذا ويساهمن في تعزيز الوعي لدى سكان المنطقة وتذكيرهم بأهمية الغابة في حياتهم اليومية.

وتعد إندونيسيا موطنا لثالث أكبر غابة مطيرة في العالم، وتحتوي على مجموعة متنوعة من الحياة البرية والنباتات المهددة بالانقراض، بما في ذلك إنسان الغاب والفيلة وزهور الغابة العملاقة.

ومنذ عام 1950، تم قطع الأشجار أو حرقها وتدهور أكثر من 740.000 كيلومتر مربع من الغابات المطيرة الإندونيسية.

إلا أن عمل المجموعة النسائية أدى إلى انخفاض حاد وملحوظ في إزالة الغابات.