هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
وصل أسطول من السفن الحربية الروسية بضمنها غواصة تعمل بالطاقة النووية إلى المياه الكوبية، اليوم الأربعاء، قبل مناورات عسكرية مزمعة في منطقة البحر الكاريبي، فيما يعتبره البعض استعراضا للقوة مع تصاعد التوترات بشأن الدعم الغربي لأوكرانيا.
ووصلت الميناء، غواصة صواريخ كروز من فئة "ياسن" Yasen، والغواصة النووية "كازان"، وفرقاطة الصواريخ الروسية أدميرال جورشكوف.
وعبرت ثلاث سفن ببطء مصب خليج هافانا، برفقة قوارب صغيرة أرشدتها عبر القناة الضيقة.
وفي هذا الوقت، أرسلت فيه واشنطن سفنًا حربية وطائرة "بوينغ بيه-8 بوسيدون" P-8 Poseidon "صائد الغواصات" لسواحلها الجنوبية، بالتزامن مع وصول السفن التي كانت تبعد 50 كيلومترًا من السواحل الجنوبية لفلوريدا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في وقت سابق إن الولايات المتحدة تراقب الوضع حول زيارة سفن البحرية الروسية إلى كوبا، لكنها "لا ترى في ذلك تهديدًا لأمنها القومي".
وفي الطريق إلى كوبا، أجرت السفن تدريبات "على استخدام أسلحة الصواريخ الدقيقة في المحيط الأطلسي" على طول الطريق، حسبما أعلن القائد العام للبحرية الروسية ألكسندر مويسييف.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية إن السفن الحربية الروسية ستبقى في هافانا حتى 17 حزيران/ يونيو، مشيرة إلى أن أيا منها لن يحمل أسلحة نووية وأكدت أن وجودها "لا يشكل تهديدًا للمنطقة".
وروسيا حليف قديم لفنزويلا وكوبا، وهذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها روسيا سفنها الحربية إلى منطقة البحر الكاريبي، لكن المهمة جاءت بعد تحذير بوتين من أن موسكو قد ترد على قرار السماح لكييف باستخدام أسلحتها لضرب أهداف في روسيا من خلال توفير أسلحة مماثلة لخصوم الغربيين في جميع أنحاء العالم.