بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 01/02/2023 - 12:09
مستوطن إسرائيلي في الجولان السوري المحتل يحمل سلاحا خلال تدريب على إطلاق النار - حقوق النشر ا ف ب
في وقت تعتزم فيه حكومة بنيامين نتنياهو تسهيل حصول إسرائيليين على تصاريح لحمل الأسلحة النارية، شرع كثير من هؤلاء في التدرب على استخدام السلاح الفردي في مواجهة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفي أراضي48.
وغداة دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المزيد من الإسرائيليين إلى حمل السلاح، تواصل ميادين الرماية تنظيم دورات التدريب على استخدام السلاح الناري، ومن بينها، ميدان الرماية في مستوطنة "كتسرين" أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل والمناطق الفلسطينية، حيث أكد حرص واشنطن على خفض حدة التصعيد بين الطرفين.
وكان فلسطينيٌ قتل قبل أيام سبعة أشخاص، بينهم طفل خارج كنيس يهودي في القدس الشرقية، وذلك إثر مقتل عشرة فلسطينيين خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث وصفت الأمم المتحدة العام 2022 بأنه الأكثر دموية منذ العام 2005، إذ قتل 35 فلسطينيًا برصاص إسرائيلي منذ مطلع العام الحالي في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين منذ العام 1967..
انعدام الأمن
وعبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال محدثات أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء في رام الله بالضفة الغربية المحتلة عن "حزنه" لمقتل فلسطينيين "أبرياء"، محذرا من أن الفلسطينيين يواجهون "تقلصا في أفق الأمل".
وأقرت إسرائيل في حالات محدودة قتلها عن طريق "الخطأ" غير مقاتلين خلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة. وقال بلينكن وإلى جانبه عباس "نشهد الآن على صعيد الفلسطينيين، تقلصا في أفق الأمل وليس توسعا وهذا يحتاج أيضا إلى تغيير في نظرنا".
"إجراءات أحادية"
وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، أعلنت حكومة نتانياهو، إجراءات تهدف إلى معاقبة عائلات منفّذيها الفلسطينيين من حقوق، مثل إلغاء الضمان الاجتماعي، في موازاة تسهيل حصول مستوطنين إسرائيليين على تصاريح لحمل الأسلحة النارية.
وتعد السياسات المثيرة للجدل مثل توسيع المستوطنات وهدم منازل الفلسطينيين، على رأس جدول أعمال حكومة نتانياهو الجديدة التي توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.