أعلن بيني غانتس، زعيم حزب "الوحدة الوطنية" في مؤتمر صحفي استقالته من حكومة الحرب الإسرائيلية مساء الأحد قائلا: "أترك حكومة الحرب اليوم بقلب مثقل".
وانتقد غانتس نتنياهو واتهمه بعرقلة "قرارات استراتيجية لاعتبارات سياسية".
وقال غانتس أن "الواقع معقد ولا يمكن ضمان نجاح حقيقي..والانتصار الواقعي أن نكون مع الولايات المتحدة والعالم للتوصل إلى صفقة."
وأفاد غانتس "لا بد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية".
وتوجه لعائلات الرهائن الإسرائيليين قائلا: "أقول لعائلات المختطفين إننا أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم".
وكان غانتس قد أجل الاستقالة بسبب استعادة المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات السبت.
كما قدم غادي آيزنكوت عضو في حكومة الحرب، استقالته وانتقد نتنياهو بسبب الحرب على قطاع غزة في رسالة وجهها لرئيس الوزراء قائلا: " مجلس الوزراء الذي ترأسه نتنياهو، لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب".
وفي وقت سابق، أعلن آفي روزنفيلد، قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي استقالته بسبب فشله بحماية المستعمرات الإسرائيلية خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال روزنفيلد: "أستقيل من منصبي بعد أن أخفقت في مهمة حياتي المتمثلة في حماية الغلاف".
واتهم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي غانتس ب"الانسحاب من المعركة" وتعزيز الانقسام في المجتمع الإسرائيلي بدلا من الوحدة خاصة في الحرب.