عائلة الضابط الإسرائيلي المقتول أثناء تحرير الرهائن ترفض حضور بن غفير والسياسيين في جنازة ولدهم

منذ 5 أشهر 75

وكان بن غفير قد صرح عقب العملية بأن إعادة جميع الرهائن لن يتحقق عبر التوصل لاتفاق سياسي.

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير مُنع من حضور جنازة الضابط الذي قُتل خلال عملية تحرير الرهائن أمس السبت.

وقُتل أرنون زامورا، الضابط بوحدة القوات الخاصة الإسرائيلية المعروفة باسم "يمام" والبالغ من العمر 36 عاماً، خلال تحرير أربعة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر – تشرين الماضي.

وطبقاً لهيئة البث الإسرائيلية، منعت عائلة زامورا جميع السياسيين من حضور جنازته، بما فيهم بن غفير.

وكان بن غفير قد صرح عقب العملية بأن إعادة جميع الرهائن لن يتحقق عبر التوصل لاتفاق سياسي.

وأضاف بأن إسرائيل لن تعيد "المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس إلا من خلال الضغط العسكري الكبير والمتواصل فقط".

 وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، قثل 63 جندياً وشرطياً إسرائيلياً منذ 7 أكتوبر - تشرين الاول وحتى الآن.