أبرز الأحداث من الحرب في أوكرانيا:
07:07
ضربات روسية على لفيف غرب أوكرانيا
قال حاكم منطقة لفيف الواقعة غرب أوكرانيا إن جزءاً من البنية التحتية الأساسية تضرر بفعل ضربات مضيفاً أنه لم تقع إصابات.
وقال ماكسيم كوزيتسكي عبر تلغرام "أصيبت منشأة حيوية في منطقة لفيف. لا يوجد جرحى أو قتلى. تم اخماد الحريق. التفاصيل لاحقاً".
واستهدف الجيش الروسي المدينة في ساعات الفجر الأولى، ودوّت صافرات الإنذار في مختلف أنحاء أوكرانيا. ولكن حتى الآن تحدث المسؤولون الأوكرانيون عن أضرار في لفيف فقط.
⚡️Russian forces strike critical infrastructure in Lviv Oblast.
Russian forces struck critical infrastructure in Lviv Oblast in the early hours of Feb. 16, regional Governor Maksym Kozytskyi reported on Telegram.
There are no casualties, according to the governor.
06:58
15.02.2023
23:45
دبابات ليوبارد-2 ألمانية إلى أوكرانيا
أعلنت ألمانيا الأربعاء أنّها سترسل إلى أوكرانيا في نهاية آذار/مارس "نصف كتيبة" دبابات ليوبارد-2، أي نحو 15 مدرّعة، في وقت يواجه فيه أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) صعوبات لتوفير الدبابات التي وعدوا بها كييف.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إثر اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف في بروكسل "لنكن واضحين: لم نصل إلى كتيبة، ستكون (الهبة الألمانية) نصف كتيبة".
وفي نهاية كانون الثاني/يناير، تعهّدت برلين وعواصم غربية أخرى منح أوكرانيا نحو ثلاثين دبابة من طراز ليوبارد-2 لمساعدة كييف في التصدّي للغزو الروسي.
وأوضح الوزير الألماني أنّ بلاده ستكون قادرة على توفير "14 ليوبارد-2 إيه-6 من ألمانيا بالإضافة إلى ثلاث دبابات أعلنت عنها البرتغال"، وأضاف "أريد أن أوضح أنّه سيتمّ تسليمها في الأسبوع الأخير من آذار/مارس. هذا مؤكّد".
من جهتها، تعهّدت بولندا تزويد أوكرانيا كتيبة دبابات ليوبارد-2 لكن من طراز أقدم. إلا أنّ الرئيس البولندي أندريه دودا الذي زار بروكسل للقاء الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، لم يأت على ذكر موعد تسليم هذه المدرّعات إلى كييف.
وفي مطلع شباط/فبراير الجاري، أعلن وزراء دفاع ألمانيا وهولندا والدنمارك أنّ أوكرانيا ستتلقى أيضًا "في الأشهر المقبلة" ما لا يقلّ عن 100 دبابة ليوبارد 1 إيه-5، وهي مدرعّات مستعملة تم تجديدها. ويستعمل نحو عشرة من جيوش دول الناتو دبّابات ليوبارد الألمانية الصنع بنماذجها المختلفة.
15.02.2023
19:54
"مناطيد روسية" فوق كييف
أعلنت أوكرانيا الأربعاء إسقاط عدد من "المناطيد" التي أرسلتها روسيا لاختبار أنظمة دفاعها الجوي في كييف.
وقالت الإدارة العسكرية الإقليمية للعاصمة الأوكرانية "وفق المعلومات الأولية، تمّ رصد نصف دزينة من الأجسام الجوية في المجال الجوي لكييف... إنها عبارة عن مناطيد تتحرّك تحت تأثير الرياح".
وأضاف المصدر ذاته "من الممكن أنّ تكون هذه الأجسام تحمل أنظمة عاكسة وبعض معدّات التجسّس"، مؤكداً أنّ "معظم" المناطيد أُسقطت. تسبّب وجود هذه الأجسام الطائرة في انطلاق صافرات الإنذار من هجوم جوي في العاصمة الأوكرانية، الأمر الذي عادة ما يحدث عند اقتراب الصواريخ.
وأوضحت الإدارة العسكرية الإقليمية لكييف أنّ السلطات ستقوم بجمع حطام هذه الأجسام الطائرة لتحليلها للاشتباه بأنّ روسيا أرسلتها لتشغيل أنظمة الدفاع الجوي وتحديد مواقعها.
وقال متحدث باسم القوات الجوية إنّه "عبارة عن منطاد عادي مملوء بالغاز... وفيه عاكس ورادار متّصلان بخيط". وأضاف "لكنّه لا يزال هدفاً جوياً وأنظمة الدفاع الجوي مجبرة على الرد". ولم تعلّق موسكو على هذه التصريحات على الفور.
وتستحوذ المناطيد المستخدمة لأهداف تجسّسية، على اهتمام خاص منذ أن أعلنت الولايات المتحدة في بداية شباط/فبراير أنها أسقطت منطاداً صينياً مزوّداً بمعدّات مراقبة. غير أنّ بكين تنفي الاتهامات بالتجسّس.
15.02.2023
19:41
زيلينسكي: الوضع "صعب" في باخموت
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء أنّ الجنود الأوكرانيين يتمسّكون "بقوة" بمواقعهم في باخموت، المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا حيث وصف الوضع بأنه "الأكثر صعوبة" في وجه القوات الروسية.
وقال زيلينسكي، خلال مؤتمر صحافي في كييف مع رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترسون الذي يزور العاصمة الأوكرانية، "هذه النقطة الأكثر صعوبة، الأكثر سخونة حالياً".
وأضاف "ليس الأمر سهلاً على جنودنا في الشرق ولكن ليس من قبيل الصدفة أن نتحدّث عن حصن باخموت. حصننا ما زال حيّاً"، مشيداً بالجنود الأوكرانيين الذين "يتمسّكون بقوّة" بمواقعهم. وأشار فولوديمير زيلينسكي إلى نقطة ساخنة أخرى في فوغليدار الواقعة جنوب باخموت في منطقة دونيتسك أيضاً، حيث يشنّ الروس هجوماً.
وكان الرئيس الأوكراني قد تحدّث مساء الثلاثاء عن وضع "صعب للغاية" في باخموت، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ أشهر وحيث احتلّت القوات الروسية أراضٍ في الأسابيع الأخيرة.
دعم سويدي
من جهته، أكد رئيس الحكومة السويدية أنّ ستوكهولم ستواصل "دعمها قدر الإمكان" لأوكرانيا. وفي الوقت الذي تطالب فيه كييف بإلحاح بالحصول على طائرات مقاتلة، أشار كريسترسون إلى أنّ "لا شيء ... مستبعدًا"، مشدّداً في الوقت ذاته على أنّ عمليات تسليم هذه الطائرات لا يمكن أن تتمّ إلّا في إطار "تحالف دولي".
كذلك، زادت حدّة القتال في الأيام الأخيرة في منطقة لوغانسك المجاورة لدونيتسك. وأشار حاكم لوغانسك سيرغي غايدي إلى "تفاقم" الوضع، خصوصاً حول بلدتي كريمينا وبيلوغوريفكا حيث يهاجم الجنود الروس في "مجموعات" بدعم من القوات الجوية.
وفي بوكروسك المدينة الواقعة في الشرق والبعيدة عن الخطوط الأمامية، أصاب القصف مبنى سكنياً في الصباح، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 12 آخرين بجروح، حسبما أفادت خدمة الطوارئ الأوكرانية.
15.02.2023
13:24
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حزمة جديدة من العقوبات على روسيا لحدّ قدراتها العسكرية
يدرس الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من العقوبات يبلغ مجموعها 11 مليار يورو ضد روسيا وبعض الدول الثالثة التي تقدم سلعاً حيوية تستخدمها موسكو لتعزيز قواتها في ساحات القتال في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين يوم الأربعاء إن الحزمة قيد الدراسة من قبل الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي تسعى على وجه التحديد إلى حرمان روسيا من المعدات العسكرية التي تحتاجها ولا يمكنها الحصول عليها في أي مكان آخر.
وتتضمن الحزمة مقترحات لفرض عقوبات على سبع كيانات إيرانية لمحاولة منع روسيا من استخدام طائرات مسيرة إيرانية لضرب البنية التحتية المدنية الأوكرانية. والمقترحات التي قدمتها فون دير لايين تركز على مكونات أسلحة إلكترونية إضافية لمعدات مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ والمروحيات والكاميرات الحرارية.
15.02.2023
13:19
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، إن دول حلف الناتو تعهدت في بروكسل بالتعاون مع الصناعات لزيادة إنتاج الذخيرة وتلبية احتياجات أوكرانيا.
15.02.2023
13:11
15.02.2023
11:25
لافروف: مستقبل السياسة الخارجية لروسيا هو إنهاء هيمنة الغرب على الحياة الدولية
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن العلاقات مع الغرب "وصلت إلى نقطة اللاعودة"، متهماً إياه بتحويل أوكرانيا إلى "موطئ قدم عسكري معادٍ لروسيا".
وذكرت وكالة تاس الحكومية عن لافروف قوله إن "مستقبل السياسة الخارجية لروسيا هو إنهاء هيمنة الغرب على الحياة الدولية".
وأضاف لافروف أن السياسة الغربية الخارجية عملت "خلال سنوات" على احتواء روسيا، عبر توسّع حدود حلف شمال الأطلسي وتحويل "أوكرانيا الشقيقة إلى دولة معادية لروسية، وموطئ قدم عسكري".
واتهم لافروف ألمانيا وفرنسا وبولندا بالموافقة على "انقلاب دموي في كييف في شباط-فبراير 2014 كان يرفع شعارات عنصرية نازية صريحة".