توجه أكثر من مليون ونصف المليون مسلم إلى صعيد عرفات في يوم الحج الأكبر وهو "يوم عرفة". منذ ساعات الفجر الأولى صعد حجاج بيت الله الحرام جبل عرفات، لأداء الركن الأهم في مناسك الحج، ويقع الجبل على بعد حوالي 20 كيلومترا (12 ميلا) جنوب شرق مدينة مكة المكرمة.
كان صاحب االرسالة النبي محمد ألقى خطبته الأخيرة، المعروفة باسم خطبة الوداع، على الجبل في السنة العاشرة للهجرة أي قبل 1435 عاما.
يمر الحج على المسلمين هذا العام وإحدى أقدس بقاعهم تشهد حربا ضروسا على الفلسطينين في غزة، كما غابت الوحدة والمساواة بين المسلمين خلافا لما جاء في خطبة الوداع، وتنازعتهم الحروب وفرقتهم النزاعات المسلحة، فبات دم المسلم مستباحا خلافا لم خطه النبي محمد في خطبة اعتبرت خارطة طريق، عندما أكد ان دم المسلم على المسلم حرام.
مناسك الحج بدأت رسميا أمس الجمعة عندما انتقل الحجاج من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى مشعر منى، وهو سهل صحراوي خارج المدينة.
وتتوقع السلطات السعودية أن يتجاوز عدد الحجاج هذا العام مليوني حاج، ليقترب من مستويات ما قبل وباء كورونا.