قتل أربعة أشخاص على الأقل، وأصيب 17 آخرين في غارة جوية نفذتها إسرائيل على فناء مستشفى شهداء الأقصى في غزة.
قصف الجيش الإسرائيلي الأحد (31 مارس / آذار)، باحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وزعم الجيش في بيان أنه استهدف مركز قيادة تابع لحركة الجهاد الإسلامي، مدعيًا أن القتلى الذين سقطوا في الغارة كانوا مسلحين، وينتمون إلى الجماعة.
وقالت "بي بي سي" إن صحفيًا يعمل بشكل مستقل لصالح الشبكة البريطانية في غزة كان من بين المصابين في الغارة. وأضافت أن ستة صحافيين أيضا أصيبوا في الغارة.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع الإثنين، أن حصيلة قتلى الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر على قطاع غزة بلغت 32845 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال.
ويعتبر مستشفى شهداء الأقصى آخر مستشفى في قطاع غزة يمارس عمله.
وعلق تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، قائلًا "كان فريقنا في مهمة إنسانية في مستشفى الأقصى في غزة عندما تعرض مخيم داخل مجمع المستشفى لغارة جوية إسرائيلية اليوم... قُتل أربعة أشخاص وجرح 17".
وأضاف أن الفريق التابع للمنظمة العالمية كان متواجدًا في المستشفى لتقييم الاحتياجات وجمع الحاضنات لإرسالها إلى شمال غزة.
ودعا إلى حماية المرضى والعاملين في المجال الصحي والبعثات الإنسانية، مشددًا على ضرورة وقف الهجمات المستمرة وعسكرة المستشفيات.