مع تدفق الحجاج المسلمين إلى مدينة مكة المكرمة قبل بدء موسم الحج في وقت لاحق من هذا الأسبوع، من المتوقع أن تزدهر الأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية.
وقال مسؤولون سعوديون إن أكثر من 1.5 مليون حاج أجنبي وصلوا إلى البلاد حتى يوم الثلاثاء، غالبيتهم العظمى عن طريق الجو، من جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن ينضم إليهم المزيد، وسينضم إليهم مئات الآلاف من السعوديين وغيرهم ممن يعيشون في المملكة العربية السعودية عندما يبدأ الحج رسميًا يوم الجمعة.
ومن المتوقع أن تجني المملكة العربية السعودية من الحج هذا العام ما متوسطه 10 إلى 15 مليار دولار أمريكي، وفقًا لغرفة تجارة مكة.
تكاد تكون الفنادق والمطاعم في مكة، وخاصة حول المسجد الحرام، محجوزة بالكامل خلال موسمي الحج والعمرة.
وفي مركز "الصفا" التجاري بجوار الحرم المكي، تفتح المحلات التجارية 24 ساعة ويشتري الحجاج الهدايا من العطور والملابس والساعات وسجادات الصلاة والتمور والهدايا التذكارية.
وتهدف المملكة العربية السعودية إلى جذب أكثر من 150 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030 وفقًا لرؤية 2030 التي يشرف عليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتهدف الرؤية 2030 التي تسعى السعودية إلى تحقيقها، إلى تقليل الاعتماد على النفط من خلال تعزيز قطاعي السياحة والخدمات.
ويتوجه الحجاج يوم الجمعة إلى منى، قبل أن يتوجهوا في اليوم التالي إلى جبل عرفات للوقوف لمدة يوم كامل.
ثم سيتوجهون بعد ذلك إلى مزدلفة، وهي منطقة سهلة صخرية على بعد أميال قليلة. وفي مزدلفة، يقوم الحجاج بجمع الحصى لاستخدامها في رجم الأعمدة التي تمثل الشيطان في منى رمزياً.