قال مسؤول محلي يوم الجمعة إن عدة أشخاص أصيبوا عندما أضرم مستوطنون النار في قرية شمال الضفة الغربية.
وقال هاني عودة، رئيس المجلس البلدي في قُصرة الوقعة بالقرب من نابلس لوكالة أسوشييتد برس، إن المستوطنين أضرموا النار في المنطقة ليلة الخميس، وهاجموا المنازل وأحرقوا المخازن ودمروا الأشجار.
وتظهر مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الحرائق المشتعلة مع أعمدة من الدخان في الهواء. وقال عودة إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح، أحدهم بالذخيرة الحية والآخرين بالرصاص الحي.
وقال الجيش لوكالة أسوشييتد برس إن مدنيين إسرائيليين أضرموا النار في ممتلكات الفلسطينيين مساء الخميس. وأضاف أنه وقعت مواجهة عنيفة بين المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين مع تراشق متبادل بالحجارة وقام الجيش بتفريقهم بإطلاق النار في الهواء.
لكن المركز الفلسطيني للإعلام قال إنّ مئات المستوطنين "هاجموا الجهة الجنوبية من البلدة بحماية جيش الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للرصاص."
وقال وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن ثلاثة مواطنين فلسطينيين أصيبوا في هجوم المستوطنين مساء الخميس.
وأضافت وفا نقلًا عن الناشط ضد الاستيطان عبد العظيم وادي أن "مئات المستعمرين هاجموا الجهة الجنوبية من بلدة قصرة، بحماية جيش الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للرصاص".
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل ثمانية أشهر.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية إن نحو 530 فلسطينيًا قُتلوا في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة.
المصادر الإضافية • أ ب / وفا / المركز الفلسطيني للإعلام