حمل متظاهرون إسرائيليون المشاعل خلال مسيرة في القدس، مساء اليوم الثلاثاء، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وابرام اتفاق لإطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وجرت المسيرة بعد أن تجمع الآلاف من الإسرائيليين خارج البرلمان الإسرائيلي احتجاجًا على ما اعتبروه "تقاعس الدولة تجاه قضيتهم"، حيث يفقد عائلات الرهائن الأمل في رؤية ذويهم مرة أخرى.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية باعتقال 3 متظاهرين وإصابة شرطي.
وازدادت حدة الاحتجاجات التي تطالب بمغادرة نتنياهو للسلطة وإجراء انتخابات مبكرة، مع إصدار عائلات الأسرى بياناً قالت فيه إن "نتنياهو هو العائق الرئيسي في طريق رؤية أبنائنا".
وأضاف البيان: "سلوك نتنياهو جريمة، وإذا لم نفعل كل شيء لإزاحته، فلن نرى أولادنا. من الآن سنطالب بإسقاط نتنياهو، وسنحتج للإطاحة به".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أهالي الأسرى الإسرائيليين قولهم: "ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها لأننا سئمنا كذبكم"
وشكلت الحرب على غزة نقطة انقسام في الداخل الإسرائيلي حول قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على الرغم من أن البلاد لا تزال تؤيد الحرب إلى حد كبير.
ويحمل المحتجون نتنياهو المسؤولية عن الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وترى شرائح إسرائيلية أن نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ويهدف لإطالة أمد الحرب خوفا من المساءلة وانهيار مستقبله السياسي.