رغم فصل زملائهم... مئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 يوقعون على عريضة ترفض القتال

منذ 4 أيام 29

أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 انضموا إلى زملائهم الطيارين الذين وقعوا على عريضة ترفض الخدمة العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة.

إلى جانب ذلك، وقّع نحو 200 عضو من هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي على العريضة، وأصدروا بيانًا أدانوا فيه استمرار الحكومة الإسرائيلية في حربها، قائلين إن القتال "يخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أمنية"، وفقًا للقناة ذاتها.

وجاء في البيان: " كما ثبت في الماضي، الاتفاق وحده هو الذي يستطيع إعادة الرهائن إلى الديار بسلام، بينما سيعرض الضغط العسكري حياتهم وحياة الجنود إلى خطر".

يأتي ذلك بعدما صادق رئيس أركان الجيش، إيال زامير، الخميس، على فصل جنود الاحتياط الذين وقعوا على العريضة.

وأدان الجيش رفض الخدمة قائلًا: "لا يُمكن لشخص في قاعدة عسكرية توقيع رسالة ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة".

وتابع أن معظم "موقعي عريضة الاحتجاج ليسوا أعضاء في الخدمة الاحتياطية النشطة".

من جهته، أصدر ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية بيانًا عبّر فيه عن دعم بنيامين نتنياهو لقرار إقالة موقعي العريضة. لافتًا إلى أنه لا يُمكن تفسير رفض الخدمة "بغير رفض الخدمة حتى لو كان الأسلوب غير مباشر".

وأضاف الديوان: "تلك التصريحات تضعف الجيش وتقوي الأعداء في زمن الحرب وهي غير مقبولة تمامًا، ولن نسمح لمجموعات هامشية أن تُفكك المجتمع الإسرائيلي من الداخل".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد نشرت تقريرًا قالت فيه إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حاولت منع نشر عريضة احتجاجية وقع عليها 950 طيارًا حربيًا في صفوف الاحتياط والمتقاعدين.

وفي حين لم يتم نشر نصها بشكل رسمي، جرى تداول مقاطع نُسبت إليها، وجاء فيها: "نحن، جنود سلاح الجو في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بإعادة المخطوفين إلى منازلهم من دون تأخير، وحتى لو كلف ذلك وقف الحرب بشكل فوري... إن المضي في القتال لا يخدم أيًا من أهدافه المعلنة، وسيحصد المزيد من الأرواح".