رئيس الوزراء الأسترالي سيلتقي بايدن في قمّة قد تشهد إبرام صفقة الغواصات

منذ 1 سنة 147

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 08/03/2023 - 07:01

الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، الأحد، 13 نوفمبر 2022

الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، الأحد، 13 نوفمبر 2022   -  حقوق النشر  AP/Australia Pool

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الأربعاء أنّه سيزور قريباً الولايات المتّحدة للقاء الرئيس جو بايدن، في قمّة يُتوقّع أن يتخلّلها الإعلان عن اتّفاق ضخم تستحوذ بموجبه كانبيرا على غوّاصات تعمل بالدفع النووي.

وقال ألبانيزي "سألتقي الرئيس بايدن في الولايات المتّحدة. سنعلن قريباً عن مزيد من التفاصيل بشأن الإجراءات التي سيتمّ اتّخاذها".

ومن شأن حيازة أستراليا غواصات تعمل بالدفع النووي أن يغيّر ميزان القوى العسكرية في منطقة المحيط الهادئ.

وفي أيلول/سبتمبر 2021 أثارت أستراليا غضب فرنسا بإعلانها إلغاء عقد بقيمة 56 مليار يورو لشراء غواصات من مجموعة نافال الفرنسية والاستعاضة عنها بغوّاصات تعمل بالدفع النووي قالت كانبيرا إنّها ستستحوذ عليها بموجب انضمامها إلى تحالف "أوكوس" الثلاثي (أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا).

"أكبر قفزة فردية"

وبفضل انضمامها إلى هذا التحالف ستحصل أستراليا على ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية، في خطوة قال ألبانيز إنّها ستشكّل "أكبر قفزة فردية" في القدرات الدفاعية للبلاد في تاريخها.

وعلى مدار الأشهر الـ18 المنصرمة، جرت خلف الكواليس محادثات مفصّلة بين واشنطن وكانبيرا ولندن حول حصول أستراليا على تقنيات الدفع النووي الفائقة الحساسية.

ويتعلّق الأمر بالدفع النووي حصراً وليس بالأسلحة النووية إذ إنّ أستراليا استبعدت امتلاك السلاح الذرّي.

وستكون هذه المرة الأولى منذ ستينيات القرن الماضي التي تحصل فيها دولة ما على تكنولوجيا الدفع النووي الأميركية. فحتّى الآن، وحدها بريطانيا حصلت على مساعدة من الولايات المتّحدة لتصميم غواصات تعمل بالدفع النووي.

ويصعب اكتشاف الغواصات التي تعمل بالدفع النووي، إذ يمكنها السفر لمسافات طويلة ولفترات طويلة.

ومن المتوقع أن يتم تسليح الغواصات الأسترالية بصواريخ كروز المتطوّرة.

وكانت بكين قد عبّرت عن معارضتها الشديدة لحيازة كانبيرا هذه الغواصات، ورأت في هذه الخطوة تطوراً "خطيراً" يهدف إلى محاصرتها.