مرت سنة على حجز طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، للحكم.
وتناولت حيثيات القضية التي وضعتها محكمة الموضوع برئاسة المستشار حسن فريد، العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.
وتحدثت الحيثيات عن تكوين بيت المقدس على يد الإرهابى توفيق فريج فى يناير من عام 2011، وانه اعد برنامج يرتكز على 3 محاور وهى .
ـ "المحور الفكرى"، يقوم على عقد عدة لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات التكفيرية.
ـ "المحور الحركى" وتمثل فى كيفية تخفى أعضاء التنظيم واتخاذ أسماء حركية لهم وتغير محل اقامتهم، ودراسة أساليب رفع المنشآت وكيفية المراقبة.
ـ "المحور العسكرى"، واعتمد على تدريب عناصر الجماعة لتأهيلهم بدنياً ورفع قدراتهم القتالية بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استخدامها.وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.