قال المرشد الأعلى الإيراني إن إسرائيل ستتلقى "صفعة" بعد مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني في قصف نسب لإسرائيل على بناية تابعة للسفارة الإيرانية في دمشق.
كلام آية الله علي خامنئي هذا جاء الخميس خلال تجمع في طهران حضره الرئيس الإيراني، قال خامنئي فيه إن "يوم القدس العالمي" سيتحول هذا العام إلى "طوفان دولي" ضد إسرائيل.
واستهدفت ضربة جوية يوم الإثنين مبنى ملاصقًا للسفارة الإيرانية في دمشق، أودت بحياة 12 شخصًا بينهم ضابطان كبيران في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى عضو في حزب الله اللبناني.
ووصف خامنئي الهجوم بأنه "محاولة يائسة" من جانب إسرائيل، قائلاً إنها لن توقف "هزيمة" الدولة العبرية في حملتها العسكرية في غزة.
وأضاف "هزيمة (إسرائيل) ستستمر. محاولاتهم اليائسة، مثل ما فعلوه في سوريا... سيتلقون صفعة على ذلك بالطبع".
كما قام خامنئي بكتابة منشور باللغة العبرية على موقع إكس قال فيه إن إسرائيل "ستندم على الجريمة العدوانية على السفارة".
وعلى إثر الضربة قامت إسرائيل بتعزيز الإجراءات الأمنية في سفاراتها حول العالم كما رفعت حالة الاستنفار والتأهب الأمني في الداخل تحسبًا من رد إيراني محتمل، في الوقت الذي عرقلت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بيانًا في مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الذي تعرضت له السفارة الإيرانية.
البيان الذي صاغته روسيا كان يجب ـ من أجل الموافقة عليه ـ أن يتم التصويت لصالحه بالإجماع، لكن الولايات المتحدة وبدعم من فرنسا وبريطانيا أبلغت أعضاء المجلس الخمسة عشر أن حقائق ما حدث يوم الإثنين في دمشق غير واضحة. ولم يتم الاتفاق على البيان الأمر الذي اعتبرته روسيا "معايير مزدوجة" يتبعها الغرب.