أخطأ الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا خلال حديث مع شبكة (إيه بي سي نيوز) حين خلط بين روسيا ورفح عند سؤاله حول الوضع المتعلق بالحرب الإسرائيلية الدائرة في قطاع غزة.
وتعددت زلّات لسان بايدن (81 عاماً) ومزجه بين أسماء السياسيين والدول منذ انتخابه رئيساَ للولايات المتحدة في عام 2021 مما أثار سخرية العديد من معارضيه ومخاوف مناصريه حول مدى قدرة الرئيس على القيام بسلطات ومهام منصبه.
وعند سؤاله حول سياسة إسرائيل وبنيامين نتنياهو في غزة، قال بايدن إن "إسرائيل لم تكن لديها أي نية لغزو روسيا"، بدل رفح.
وأشار إلى أنه يعتقد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يستمع" إليه برغم اختلافهما ببعض النقاط خلال الحرب.
وقال بايدن لـ(إيه بي سي نيوز): "أعتقد أنه يستمع إلي، لم يفعلوا ذلك، كانوا سيذهبون إلى روسيا.. إلى رفح، ويغزون رفح بأكملها، ويدخلون المدينة، ويتحركون بكامل قوتهم، ولم يفعلوا ذلك"، في إشارة إلى العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف: "ما فعلوه هو أنهم وافقوا على اتفاق مهم، إذا قبلته حماس بالفعل، وهو مدعوم من مصر والسعودية ومن العالم العربي بأكمله تقريبا، سنرى أن هذا وقت صعب للغاية".
وخلط بايدن خلال حديث له في مارس – آذار الماضي بين غزة وأوكرانيا، كما وصف سابقاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه رئيس "المكسيك" بدلاً من مصر.
كذلك أخطأ في حديثه عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بذكر اسم الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا ميتيران الذي توفي عام 1996.
وخلط أيضاً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ في مارس – آذار الماضي ضمن مناسبات أخرى.
ويخوض بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة بنهاية العام في قوت يستغل فيها سلفه وخصمه الجمهوري دونالد ترامب تلك الأخطاء المتكررة للإشارة بأن صحة بايدن لا تؤهله للترشح لولاية ثانية.