أعلن مسؤولون وقادة عسكريون عشية دخول الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة يومها الـ 248 استقالاتهم بالجملة من مناصبهم، من ضمنهم الوزير بيني غانتس وقائد فرقة غزة في الجيش آفي روزنفيلد، في خطوة أتت لتزيد المشهد السياسي الداخلي في الدولة العبرية تعقيدا.
جاء ذلك، في وقت يواصل فيه الجيش هجماته المكثفة على مختلف أنحاء القطاع موقعا عشرات الجرحى والقتلى. ونفذ في الساعات الأخيرة سلسلة غارات استهدفت شمالي مدينة رفح.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن دبلوماسي غربي، قوله إن "كل دول الغرب الداعمة لإسرائيل بدأت تدرك أن الاستمرار بدعمها بعد استقالة الوزير بني غانتس بات أصعب".
وأعلنت الولايات المتحدة مساء الأحد، أنها طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى أن تلتزما "من دون تأخير" بتطبيق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، دون أن تحدد موعدا لجلسة التصويت.
وبحسب مصادر دبلوماسية، من المتوقع إجراء التصويت يوم الإثنين، لكن الرئاسة الكورية الجنوبية للمجلس لم تؤكد ذلك.