حبس «سفاح التجمع» بالقاهرة في سجن شديد الحراسة عقب محاولة هروبه أثناء تمثيل جريمته

منذ 5 أشهر 77

loader

arrow-right arrow-left

تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية اليوم (الإثنين) من إلقاء القبض على المتهم (كريم. م) في العقد الرابع من عمره، والمعروف إعلاميا بـ«سفاح التجمع» بعد ساعات من هروبه، أثناء تمثيله للمرة الثانية لجرائمه النسائية، بعد اكتشاف الجهات الأمنية الجثة الرابعة لإحدى ضحاياه، فيما كشف مصدر أمني لـ«عكاظ» أن عملية الهروب تؤكد أن هناك أشخاصا آخرين مع المتهم، يحاولون تهريبه، وتخطط الجهات الأمنية للقبض عليهم، وسط توقعات بوجود ضحايا آخرين من الفتيات، سوف تكشف عنها التحقيقات.

وتم وضع المتهم في سجن انفرادي شديد الحراسة، على أن يتم التحقيق معه، ويمثل كافة جرائمه داخل السجن، وسط توقعات بإحالة المتهم إلى محكمة جنائية عاجلة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من ملابسات جرائم المتهم، وتحديد هوية باقي الضحايا، وتواصل أجهزة الأمن المصرية البحث عن أدلة جديدة في مسرح الجريمة.

ولا تزال توجد المزيد من الأسرار، في حادثة هزت الرأي العام في مصر، حول العثور على جثث ثلاث فتيات في صحراء محافظتي بورسعيد والإسماعلية خلال الساعات الماضية، وبعدها اكتشفت الجهات الأمنية جثة لفتاة رابعة، حيث يقوم المتهم مصري الجنسية، ووالديه يعيشان في أمريكا، باصطحاب فتيات في الليل ويمارس معهن الرذيلة، بعد إجبارهن على تناول مخدري الآيس والشبو، وبعدها يقوم بتعذيبهن وتشويههن داخل غرفة مخصصة في شقته «عازلة للصوت» بحي التجمع «شرق القاهرة» أحد الأحياء الراقية، ويتعمد تصوريهن أثناء العلاقة ليحتفظ بفيديوهات على هاتفه الذي تم فحصه، وبعد انتهاء الفاحشة يقوم بقتل ضحيته، وإلقاء جثتها عبر شنطة سيارته الخاصة في مناطق صحراوية.

وتبين من التحريات، أن المتهم المدعو، (مشهور) يتابعه نحو 630 ألف شخص، ويتصيد ضحاياه من النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا الـ«تيك توك» وكلهن من محافظة القاهرة، وتبين من التحريات أنه كان يعمل في بداية حياته معلماً، وبعد تركه التدريس عمل في التجارة لفترة داخل البلاد وخارجها، كما أشارت التحريات إلى أنه طلق زوجته ولديه منها طفل يدعى «زين»، وأمرت جهات التحقيق بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بنطاق مسكن المتهم بالتجمع، وتفريغ هواتفه المحمولة بعدما عثر بها على مقاطع لفيديوهات جنسية تخطت الـ200 فيديو، كما أمرت جهات التحقيق استدعاء كافة شهود العيان بالمنطقة لسماع أقوالهم.