كشف مؤسس تطبيق «تلغرام» بافل دوروف أن التطبيق لم يكشف أبداً «بايت» واحد من الرسائل الشخصية بين مستخدميه طوال 12 عاماً من وجوده.
ووفقاً لما نشره دوروف على تطبيق «تلغرام»، فإن التطبيق لا يمكنه الكشف سوى عن عناوين الـ IP وأرقام هواتف الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جرائم.
وقال إن «تلغرام» على مدار تاريخه الممتد لـ 12 عاماً، لم يكشف عن الرسائل الخاصة للمستخدمين، وبموجب قانون الخدمات الرقمية بالاتحاد الأوروبي، لن يكشف «تلغرام» إلا عن عناوين المشتبه بهم جنائياً فقط، وليس عن الرسائل إلا في حالة صدور أمر قضائي ساري المفعول.
وكان رجل الأعمال قد غادر فرنسا، 15 مارس الماضي، إلى دبي، وقال محاميه إنه «لا توجد مشكلات مع القضاء الفرنسي»، مؤكداً أن التحقيق في القضية المرفوعة ضده في فرنسا لا يزال مستمراً، لكن الأمور «تتحسن أكثر فأكثر».
وقد تم اعتقال بافل دوروف في مطار لو بورجيه، 24 أغسطس 2024، ما أثار انتقادات عامة واسعة النطاق في عدد من البلدان. وفي فرنسا يواجه دوروف 10 جرائم وجنح جنائية، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن. وفي مساء يوم 28 أغسطس أطلق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومنع من مغادرة الأراضي الفرنسية.
في أوائل شهر ديسمبر تم استجواب دوروف للمرة الأولى في إطار القضية من قبل قاضي التحقيق، واستغرق الاستجواب 10 ساعات.
وقال دوروف إنه يعتبر أسئلة السلطات الفرنسية مفاجئة بالنظر إلى الإجراءات التي اتخذتها الخدمة لمكافحة التهديدات على المنصة. وقال أيضاً إنه ساهم منذ فترة طويلة في إنشاء خط ساخن بين «تلغرام» والسلطات الفرنسية لمكافحة الإرهاب في البلاد. وأشار إلى أنه إذا كانت لأي دولة مطالبات ضد منصات مثل «تلغرام»، فيجب عليها مقاضاة الخدمة نفسها، بدلاً من مقاضاة رئيسها.