تصعيد على الجبهة الشمالية: حزب الله يردّ برشقة صاروخية ضخمة بعد مقتل أحد قيادييه في غارة إسرائيلية

منذ 5 أشهر 80

استهدفت إسرائيل ليل أمس الثلاثاء منزلاً في قرية جويا جنوب لبنان، وأسفر عنها مقتل 4 عناصر من حزب الله. ومن بين القتلى القيادي طالب عبد الله الذي نعاه حزب الله ليلاً.

وطالب سامي عبد الله، الذي كان يلقب بـ "أبو طالب"، يبلغ من العمر 55 عاماً. وكان يتولى قيادة "وحدة النصر" في الحزب، المسؤولة عن عملياته في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع إسرائيل وحتى نهر الليطاني، حسب معلومات العربية.نت.

إضافة إلى ذلك، يعتبر هذا القيادي "الأعلى" الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وإلى جانب طالب عبد الله، قتل أيضا في الغارة كل من القيادي محمد صبرا، وسليم صوفان، وحسين محمد حميد.

ونعى حزب الله في بيان من وصفه بـ"المجاهد القائد طالب سامي عبد الله" مشيراً إلى أنّه "ارتقى شهيداً على طريق القدس" وهي عبارة يستخدمها الحزب منذ بداية التصعيد لنعي مقاتليه الذين يُقتلون بنيران إسرائيلية.

الرد اللبناني

تم إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل صباح الأربعاء، بعد ساعات من مقتل المسؤولين الأربعة من حزب الله.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد نحو 90 قذيفة، تم اعتراض بعضها، وإن عدة حرائق اندلعت بسبب الضربات، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شمال إسرائيل تعرض لـ160 صاروخًا أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل منذ صباح الأربعاء.

وشمل قصف حزب الله مدينتي صفد وطبريا ومنطقة جبل الجرمق "ميرون" في الجليل الأعلى.