دافع جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الخميس عن العقوبات الأوروبية التي تستهدف دولا محددة في المنطقة، مثل نيكاراغوا، نائيا بنفسه عن عقوبات "تمس المواطنين" مثل الحظر الأميركي على كوبا، خلال اجتماع وزاري مشترك بين الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية في الأرجنتين.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي في بوينس ايرس :"هناك عقوبات وعقوبات أخرى. العقوبات التي يتبناها الاتحاد الأوروبي هي دائما عقوبات تستهدف الموظفين السياسيين الذين نعتبرهم مسؤولين عن سلوكيات معينة يجب معاقبتها"، مشددا على أن هذه العقوبات "لا تمس المواطنين".
وتابع: "ثم هناك عقوبات تطال المواطنين مثل الحظر الأميركي على كوبا والذي يرفضه الاتحاد الأوروبي"، مذكرا بأنه "كل عام في الأمم المتحدة، يصوت الاتحاد الأوروبي وكل دوله الأعضاء على القرارات التي تدعو إلى رفع الحظر".
كان بوريل يتحدث بعد اجتماع وزاري للاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وهو "لقاء مهم لـ54 دولة لم تلتق منذ 4 سنوات"، على حد قوله.
أعلن الاتحاد الأوروبي أوائل تشرين الأول/أكتوبر أن سفير نيكاراغوا في بروكسل "شخص غير مرغوب فيه" ردا على طرد سفيرته في ماناغوا. وفرض الاتحاد والولايات المتحدة عقوبات عدة على نيكاراغوا وشخصيات في نظام دانيال أورتيغا بذريعة حصول انتهاكات لحقوق الإنسان.
في البيان الختامي، أشاد وزراء دول الاتحاد وأميركا اللاتينية بـ"الالتزام المتجدد" وبـ"نقطة التحول" في العلاقات بين المنطقتَين، وتعهدوا العمل على "برنامج اجتماعات على مستوى رفيع" في 2023.