بعد يوم من إعادة تشغيله.. "البنتاغون" تعلن تعليق عمليات الرصيف الأمريكي على ساحل غزة

منذ 5 أشهر 82

(CNN)-- بعد يوم واحد فقط من استئناف الرصيف العسكري الأمريكي المؤقت عملياته مرة أخرى على ساحل غزة، توقفت العمليات بسبب "حالة البحر المرتفعة"، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الاثنين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر: "كما أفهم، فإن أمواج البحر أمس واليوم، منعت تدفق مزيد من المساعدات عبر الرصيف، ولكن كل المؤشرات تشير إلى أن ذلك سيبدأ مرة أخرى غدًا".

وانهار الرصيف بسبب ارتفاع أمواج البحر في مايو/أيار الماضي، بعد أسبوع واحد فقط من تشغيله، وكان لابد من سحبه إلى ميناء أشدود لإصلاحه. ثم أعيد تثبيته على ساحل غزة في السابع من يونيو/حزيران الجاري، واستأنف العمل في الثامن من يونيو.

وأوقف برنامج الغذاء العالمي توزيع المساعدات عبر الرصيف خلال عطلة نهاية الأسبوع، بسبب مخاوف أمنية نتيجة العمليات الإسرائيلية في غزة.

وقال رايدر إنه لا يوجد قلق بشأن كمية المساعدات التي يمكن تخزينها وسط توقف تسليمها من قبل برنامج الأغذية العالمي، لأن منطقة التجميع التي يتم جلب المساعدات إليها هي "منطقة كبيرة جدا".

وأضاف رايدر للصحفيين، الاثنين، أنه تم تسليم 492 طنا متريا- ما يقرب من 1.2 مليون رطل- منذ استئناف تشغيل الرصيف في 8 يونيو. وبلغ إجمالي ما تم تسليمه منذ أن بدأ تشغيله لأول مرة في 17 مايو، حوالي 3.5 مليون رطل من المساعدات.

وأكد رايدر أيضا، الاثنين، أن الرصيف الأمريكي لم يلعب أي دور في عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيلية التي جرت، السبت الماضي، وهو اليوم نفسه الذي بدأت فيه الولايات المتحدة نقل المساعدات عبر الرصيف مرة أخرى.

وأقر رايدر بأن مروحية إسرائيلية واحدة على الأقل هبطت "بالقرب" من منطقة التجميع للرصيف على شاطئ غزة، مما أثار تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه تم استخدامه بطريقة ما للعملية العسكرية.

وقال رايدر: "لقد اعترفنا بوجود نوع من نشاط طائرات الهيلوكوبتر في مكان قريب. "لكن هذا كان منفصلا تماما".

ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت شحنات المساعدات عبر الرصيف كانت جارية وقت العملية الإسرائيلية، أو إن كانت قد توقفت مؤقتا ولم تتعارض مع جهود إسرائيل لاستعادة الرهائن. تعمل القوات الأمريكية قبالة شاطئ غزة مباشرة لنقل المساعدات من الرصيف إلى جسر متصل بالشاطئ.

وقال رايدر، إنه لا يعتقد أن عمليات إسرائيل عرضت القوات الأمريكية العاملة في المنطقة لخطر أكبر.