أعلنت واشنطن الجمعة، إدراج مجموعة "تساف 9" المتطرفة الإسرائيلية، وتعني بالعربية "الأمر 9" في قائمة العقوبات.
وتقف هذه المجموعة اليمنية المتطرفة وراء الهجمات على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت الخارجية الأمريكية، إنها ستواصل استخدام جميع الأدوات لتعزيز محاسبة الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال الشنيعة.
وأضافت في بيان لها، أن "العقوبات تستهدف مجموعة تعوق وتضايق وتتلف القوافل التي تقل مساعدة إنسانية حيوية للمدنيين الفلسطينيين في غزة".
وأكدت أن تل أبيب، مسؤولة عن أمن القوافل الإنسانية التي تمر عبر أراضيها والضفة الغربية في طريقها لغزة، مشددة على أنها "لن تتسامح مع أعمال التخريب والعنف التي تستهدف المساعدات الإنسانية".
وتشكلت هذه المجموعة التي تضم نحو 5000 مستوطن بينهم أفراد من عائلات المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، في يناير/كانون الثاني 2024. وترفع شعار "الموت جوعاً لسكان غزة".
تدعم جهات ومسؤولون حكوميون، بما في ذلك حزب الليكود الإسرائيلي الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المجموعة المتواجدة بشكل دائم عند المعبر في شمال قطاع غزة لعرقلة ونهب الإمدادات الإنسانية. وتقوم في الكثير من الأحيان بالهجوم عليها وسلبها وحرقها.
وقال راشيل تويتو، الناطق باسم المجموعة الإسرائيلي الفرنسي، في مقابلة أجراها مع القناة الإسرائيلية "تاندم" الناطقة بالفرنسية، إن اسم المجموعة مستوحى من الأمر "تساف -8"، الذي أرسله الجيش الإسرائيلي لاستدعاء جنود الاحتياط في حالة الطوارئ.
ويقول الذين يعترضون شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة، إن "حماس تحوّل مسار المساعدات لمصلحتها بدلاً من تسليمها إلى المدنيين المحتاجين"، وهو ادعاء ترفضه وكالات الإغاثة. كما قال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل لم تقدم أي دليل يدعم هذه المزاعم.