"المنتقمون الإسرائيليون".. مجموعة غامضة تهدد: الاستقالة أو الموت لأعضاء الكنيست وعائلاتهم

منذ 9 أشهر 89

فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا بعد أن عثر عدد من أعضاء الكنيست على رسائل تهديد في صناديق بريدهم، تحمل توقيع مجموعة تسمي نفسها "المنتقمون الإسرائيليون".

قال رئيس الكنيست أمير أوحانا إنه طلب من جهاز الشاباك التحقيق في تقارير وردت من عدة أعضاء في الحكومة، تفيد بتلقيهم رسائل تهديد لهم ولعائلاتهم،عبر البريد من منظمة مجهولة تسمّي نفسها "المنتقمون الإسرائيليون". 

وفي هذه الرسائل تم إبلاغهم بأنهم سوف يتعرضون للأذى هم وأحباؤهم "انتقاما من الإخفاقات التي أدت إلى مذبحة حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل".

وجاء كذلك في الرسالة: "سننفذ أعمال انتقام ضد أعضاء الائتلاف، سواء كانوا يشغلون منصبًا أو تم استبدالهم أو انسحبوا من الحياة السياسية. سيتعرضون لضربة قوية لهم ولعائلاتهم، التي ستخطط وتنفذ خلال بضعة أشهر إذا استمر عضو الائتلاف في منصبه ودعم الحكومة".

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن من بين الذين تلقوا رسالة التهديد، عضو الكنيست من الليكود تالي غوتليف، وشقيقة عضو الكنيست من الليكود موشيه سعادة ووالدة عضو الكنيست من حزب عوتسما يهوديت يتسحاق فاسرلوف.

وعلى موقع إكس شاركت غوتليف صورة للرسالة التي زعمت أنها وجدتها في بريدها، وقالت "إذا تلقى شخص يساري الرسالة التي وصلت مع بريدي الخاص، فسيكون هناك حارس أمن على بابه".

ووفقًا لصور هذه الرسائل التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر في كل واحدة منها نجمة تخرج منها قبضة يد  في أعلى الصفحة، مع تعليق مكتوب تحتها "المنتقمون اليهود، لا تنسوا أبداً!".

وفي حين يختلف مضمون الرسالة من شخص إلى آخر، لكن النص الأساسي هو التهديد بإيذاء أحد أفراد العائلة انتقاماً لما حدث في 7 أكتوبر.

وجاء في نص إحدى الرسائل: "سنحدد مكان أحد أفراد عائلتك ونتمكن من إيذائه دون أن يتم اكتشافنا. مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر يقع على عاتق تحالف 6 أكتوبر، الذي لم يتضرر أحد منهم تقريباً على المستوى الشخصي أو العائلي بسبب هذه الحرب. إن الهجوم عليكم هو الثمن العادل الذي يجب على كل عضو كنيست أن يدفعه شخصياً."

كما تدّعي المجموعة المجهولة أنها انتقمت "من أفراد عائلات منفذي عملية 7 أكتوبر" وهي مستعدة للانتقام من المسؤولين في الداخل الإسرائيلي.

وأعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقاً في هذه الحوادث قائله: "ننظر بجدية كبيرة إلى أي تهديد للإضرار الجسدي بالمنتخبين العامين والجمهور عمومًا".