أعرب المغرب الخميس عن أسفه إزاء "تقاعس المجتمع الدولي" في مواجهة "تفاقم الأوضاع الإنسانية" في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل قصفه بلا هوادة في اليوم السابع والعشرين من حربها ضد حركة حماس.
وقالت الخارجية المغربية في بيان "لا يسع المغرب إلا التعبير عن أسفه وخيبة أمله من تقاعس المجتمع الدولي... وعجز الدول المؤثرة، عن وضع حد لهذا الوضع الكارثي".
وأعربت المملكة عن "قلقها البالغ واستيائها العميق" في مواجهة "تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة"، ودعت إلى "وقف لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية".
تدور الحرب بين إسرائيل وحماس منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
خلفت الأعمال الانتقامية الإسرائيلية حتى الآن أكثر من 9000 قتيل في غزة، من بينهم 3760 طفلاً، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس التي تسيطر على القطاع المحاصر بالكامل.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات. كما تم احتجاز أكثر من 240 رهينة نقلوا إلى غزة، بحسب نفس المصدر.
ومنذ بداية الحرب، يتظاهر المغاربة بأعداد كبيرة بشكل شبه يومي تضامناً مع الشعب الفلسطيني وضد التطبيع مع إسرائيل.
طبّع المغرب وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية في كانون الأول/ديسمبر 2020 في إطار اتفاقيات أبراهام التي رعتها الولايات المتحدة.
ورغم التقارب بين البلدين، تؤكد المملكة بانتظام التزامها بالقضية الفلسطينية تحت قيادة الملك محمد السادس الذي يرأس "لجنة القدس" المسؤولة عن الحفاظ على الطابع العربي الإسلامي للمدينة.
كما شدد المغرب الخميس على "وجوب إرساء أفق سياسي للقضية الفلسطينية ينعش حل الدولتين".