هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
التقى المستشار الألماني أولاف شولتس في مدينة فيتنبرغ يوم الثلاثاء بقادة من ولايات شرق ألمانيا، حيث كانت الهجرة موضوعًا بارزًا على جدول الأعمال.
وركزت المناقشات بين القادة الإقليميين والمستشار الألماني على تعزيز الشراكات مع البلدان الأخرى، وخاصة في مجال مراقبة الحدود. ومع ذلك، لم يسفر المؤتمر عن أكثر من مجرد بيانات بشأن النوايا.
وردًا على دعوات القادة في شرق ألمانيا، كرر شولتس ما وصفه بـ"الهدف المتمثل في إدارة الهجرة غير النظامية بشكل أفضل"، قائلًا إنه كان هناك بالفعل العديد من "المناقشات والقرارات بعيدة المدى".
وتابع شولتس: "نريد إقامة شراكات للهجرة للتعامل بشكل أفضل مع عودة أولئك الذين لا يستطيعون البقاء هنا. هذا هو التحدي الأكبر. وأضاف: "للتأكد من أننا لسنا مضطرين للتعامل مع الأمر بمفردنا، علينا أن نجد شركاء في العالم لمساعدتنا في تحقيق أهدافنا".
كما دافع المستشار الألماني عن السياسات التي تهدف إلى السيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين وإلى تعزيز الاندماج الأفضل للاجئين. وأضاف شولتس: "نحقق نجاحًا على نطاق واسع وسنواصل في هذا الاتجاه".
ويواجه الاشتراكيون الديمقراطيون الذين يقودون الائتلاف الحكومي في ألمانيا بزعامة أولاف شولتس تحديات بعد الأداء المخيب للآمال في الانتخابات الأوروبية، حيث حققوا أدنى نتيجة لهم بعد الحرب العالمية الثانية بنسبة 13.9٪، في حين حصل حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف على 15.9٪.
وأججت هذه النتيجة الخلافات داخل المشهد السياسي الألماني، وخصوصًا بشأن سياسات الهجرة والترحيل الجماعي لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم.