نفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، استخدام الرصيف البحري المؤقت قبالة غزة، والذي بني لإدخال المساعدات إلى القطاع، في عملية تحرير 4 محتجزين إسرائيليين.
نفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، استخدام الرصيف البحري المؤقت قبالة غزة، والذي بني لإدخال المساعدات إلى القطاع، في عملية تحرير 4 محتجزين إسرائيليين.
وقالت، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، يتعلق بعملية تحرير المحتجزين التي قام بها الجيش الإسرائيلي السبت، إن "مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عملية إنقاذ الرهائن اليوم في غزة".
وأضافت أن "الإسرائيليين استخدموا المنطقة الواقعة جنوب المرفق لإعادة الرهائن بأمان إلى إسرائيل. وأي ادعاء بخلاف ذلك فهو زائف".
وشددت في بيانها على أنه "تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد معين، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة".
وفي بيان ثان، أعلنت "سنتكوم"، استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي تفتك المجاعة بسكانه.
وأفادت في تغريدة ثانية، أن "القيادة المركزية الأمريكية بدأت بتسليم المساعدات الإنسانية إلى شواطئ غزة"، مشيرة إلى أنه "تم تسليم اليوم ما يقرب من 492 طناً مترياً (حوالي 1.1 مليون رطل) من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى سكان غزة".
وتابعت في بيانها "حتى الآن، ساعدت القيادة المركزية الأمريكية في إيصال أكثر من 1573 طناً مترياً (حوالي 3.5 مليون رطل) من المساعدات الإنسانية".
وشددت على أنه "لم يطأ أي عسكري أمريكي الشاطئ في غزة. إن هذا الجهد المستمر لدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة هو جهد إنساني بحت بطبيعته ويتضمن سلع مساعدات تبرعت بها العديد من البلدان والمنظمات الإنسانية".